تقييم شاشة

جرعة جديدة من الرعب الصامت في الجزء الثاني من فيلم "A Quiet Place".

يتبع هذا الجزء نمط الجزء الأول وهو الصمت الكثير والحوار القليل مع المحافظة على مستوى التشويق  وإضافة مشاهد المواجهة القريبة مع الوحوش التي رفعت وتيرة التوتر. لكن القصة وتسلسل الأحداث يشبه الجزء الأول بالاعتماد على التوتر والتشويق بدلاً من الدراما. الفيلم ممتاز على مستوى الإخراج والإنتاج في تسلسل مَشاهد تعرّض الشخصيات للخطر في الوقت عينه والانتقال من الهدوء والسكينة إلى الفوضى في ثوانٍ. التمثيل كما اعتدنا على أعلى مستوى بالإضافة إلى انضمام الممثل (كيليان مورفي) إلى طاقم التمثيل.

(90) دقيقة من التوتر الصامت مع لحظات تخطف الأنفاس حقاً، ينصح بمشاهدته في السينما لزيادة جرعة التوتر.