تقييم شاشة

يأتي هذا الجزء محملاً بمشاعر الحنين إلى الماضي بمشاهده وإعادته لشخصيات إلى الشاشة بعد زمنٍ طويل، حيث حافظت الشخصيات القديمة على قوة الفيلم. بعد مضي الساعة الأولى من الفيلم ستبدأ مشاهد الأكشن والاشتباكات مع الديناصورات التي أعطت جرعة مناسبة من الإثارة والتشويق من خلال تصميمات مرئية وموسيقى ومؤثرات بصرية رائعة، مع بعض اللقطات التصويرية الجيدة التي تصور وضعية الديناصورات بتواجدهم في عالم البشر. لا يمكن القول بأن العمل فريد وأحداثه جديدة، فالأفكار مكررة لكن بأسلوب شيق من خلال أداء تمثيلي جيّد نوعًا ما ولكن الثغرات في النص والحبكة سببت لا مبالاة عند المُشاهِد بشأن مصير الشخصيات، فلن تشعر بتعاطف حقيقي تجاهها سواء ماتت أو نجت

يبدو أن الفيلم يميل بشكل أكبر بكثير لاستخدام المؤثرات البصرية مقارنة بالأجزاء السابقة وهو ما تم التركيز عليه بشكل واضح. فيلم جميل ومثير ومسلي ويصلح للمشاهدة مع الأصدقاء ولكنه لن يحفر في الذاكرة بكل تأكيد.