جزيرة غمام
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - 45 دقائق

يعرض على

جزيرة غمام
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - 45 دقائق

دراما التاريخ الإعجازي
6.0 IMDB --

الملخص

يعيش سكان جزيرة غمام سلسلة من الأحداث التي تهز واقع حياتهم عندما تصل مجموعة غامضة من الأغراب إلى ديارهم.

الجهة المنفذة

عبدالرحيم كمال

النوع

دراما

اللغة الأصلية

العربية

اللغات المنطوقة

العربية

الممثلين

احمد امين
احمد امين
 
طارق لطفي
طارق لطفي
 
وفاء عامر
وفاء عامر
 
رياض الخولي
رياض الخولي
 
هبة عبدالغني
هبة عبدالغني
 
محمود البزاوي
محمود البزاوي
 
فتحي عبدالوهاب
فتحي عبدالوهاب
 
مي عز الدين
مي عز الدين
 

مقطع فيديو دعائي

المواسم

Season 1

نظرة عامة على الموسم

تبدأ الأحداث بزيارة الرّئيس (أنور السادات) لأهل الجزيرة, حيث يرحّب الرئيس بسماع قصّة الجزيرة من قبل أحد كبارها. في الماضي, يفارق حكيم الجزيرة الشّيخ (مدين) الحياة بينما يعثر أحد الصيّادين على جثّة فتاة في البحر, تتعرّف عليها (مليحة) وتقول بأنّها ابنتها (سندس), فيطمئنُها (عجمي) بالبحث عن قاتل ابنتها.
(خلدون) و(العايقة) يبحثان عن مكان للمكوث على الجزيرة, فيستأذنون (عجمي) لدخول الجزيرة, ويشرحون أهمية وجودهم فيها بينما تسأل (مليحة) الله أن يكون عوناً لها بعد موت ابنتها. تكشف (العايقة) عن رغبتها للعيش على الجزيرة ,بينما يبحث (عرفات) عن مأوى له.
حاول الشيخ (محارب) فرض سيطرته على سكّان الجزيرة خلال جنازة والده الشيخ (مدين), ثم حاول الشيخ (يسري) أن يتحدّث إلى شقيقه (عرفات), محاولاً إقناعه بمغادرة المنزل. تلتقي (العائقة) بالشيخ (مدين) في حِلمها.
يقرّر )العجمي( اعطاء (عرفات) الغرفة التي بجانب البحر, التي قد هجرها لملوحة أرضِها وعدم صلاحيّتها للزّراعة, يُخبره عرفان أنه رأى الشيخ (مدين) في حلمه, يوصيه بأن يزرعها, ويقول أيضاً أن "الزوبعة قد اقتربت". بينما يحاول (خلدون) أن يجذب أهل الجزيرة للقِمار, ويستخدم السحّر السّفلي لمعرفة ما يدور في عُقولهم.
تُحاول (العايقة) التأثير أكثر على أهل الجزيرة, حيث تَعتمد على جمالها الأخّاذ, لجذب الرجال, وذلك لتحقيق رغباتها, بينما يستغلّ (محارب) شباب الجزيرة لضمان سيطرته على الجزيرة, فيأمرهم بفتح صندوق تبرّعات الجامع ليجدوا الكثير من المال, ويقررّوا أن يشتروا أسلحة لمُحاربة (العجمي).
يسأل (العجمي) (عرفات) عن حبّه لـ(سندس), فيخبره (عرفات) بأنّه كان يحبّها, لكنّه لم يسألها ذلك, لكي لا يظلمها معه بسبب ظُروفه, فيطلب منهُ (العجمي) الهروب من الجزيرة, لكنّه يرفض, ويقرّر البقاء على الجزيرة لأنّه أساساً لم يقتِلها. يُحضر (خلدون) (العايقة) إلى (بطلان) لتخبره عما سيحدث معه, تطلب منه (العايقة) أن يُحضر لها طفل صغير لممارسة طقوس السحر والشعوذة, يقول الطفل "عرفات" دون أن نعرف ما هو السؤال الذي سُؤِلَ لهُ. (درّة) ووالدها يشكّان بأن ابن (بطلان) هو قاتل (سندس) الحقيقي.
يتواجهان (العجمي) و(محارب), ويخبره (العجمي) أن يبتعد عن ابنته وإّلا سيبدأ الصراع معه, (محارب) يحضّر نفسه لهذه الحرب بينه وبين (العجمي), لكنّه ينتظر أن يصبح رجاله أشدّاء ومستعدين لمواجهة الحقيقة. يخبر (ابن بطلان) سيّده (العجمي) بأن والده سبق وطلب يد (سندس) للزواج لكنّها رفضت, وأن الابن ايضاً أراد الزواج بها, لكنّه لم يقتلها على كل حال. يعاقب المعلّم (سمير), ابن محارب, لأنّه رفض أن يناديه المعلّم بإسم ليس بإسمه, فيتعامل (سمير) كما علّمه (محارب).
مواجهة مرتقبة بين الغجر والشيخ (محارب), بينما يحثّ (البطلان) (العجمي) على ضرورة السيطرة على (محارب) ورجاله. (العايقة) تحاول اغواء (البطلان) للانتشار ونشر الفسوق.
يلتقي عرفات بمجموعة من الصيّادين, يلاحظ أنهم يشكون من الفقر, فيطلب منهم الإيمان بأن الله معهم وسيرزقهم عند القيام بالصيد. يخطب (العجمي) في أهالي الجزيرة, ويكشف عن سرقة مخزنه, فهو يعرف الفاعلين لكنّه سيسامحهم لهذه المرّة, طالباً من الرّجال القدوم غداً إلى منزله ليوزّع عليهم القمح. يعرض (العجمي) على (عرفات) الزّواج بابنته.
يطلب (خلدون) من (يسري) أن يَجلس مع زوجته (العايقة), والتعرّف عليها, مخفياً حقيقة طلاقه منها, بينما يُقنع (البطلان) (العجمي) أن يُبقي على الغجر, ليساندوه ضدّ (محارب). تطلب (مليحة) من (العجمي) أن يبحث عن القاتل, في الوقت الذي يرفضُ فيه (عرفات) الزّواج من (درّة).
يُعطي (العجمي) أوامر مباشرة بالبحث عن القاتل, ويقرّر اعطاء نصف الطعام والشراب الموجود لدى كبار الجزيرة إلى الفقراء, بسبب قلّة مواردهم. تُصاب (درّة) بمرض شديد, وذلك من شدّة حبّها لـ(عرفات), بينما ينفصل (خلدون) عن (العايقة), ويتزوّج (العجمي) من (هلالة).
تسبّب (العايقة) بفضيحة لـ(عرفات) بين أهالي القرية, حيث تسبب الكثير من المشاكل لأهل القرية ونِسائها. يدور حوار بين (البطلان) و(خلدون) حول الايقاع بالـ(عجمي), لأنه سبق وسَجَنَ ابن (البطلان), ولإتهامه له بقتل (سندس).
يقدّم الشيخ (عرفات) نَصيحة للـ(عجمي) مفادها أن لا يضعَ حدوداً لسعادته, فهما الآن صديقين مقرّبين. يسألُ (عرفات) الخالة (مليحة) أن تحكي له قصّة (سندس) لكي يرتاح صَدرها, فتَفتح له عينيه لتُريه خيط من لُغز الجّريمة, وتؤكّد أن أحد الكبار في الجّزيرة طلب يدها للزواج قبل مقتلها بليلة واحدة, وعندما اِستيقظت في اليوم الثّاني, كانَ النّاس قَد وجدوها مقتولة على سَطح البحر. تستمرّ (العايقة) بمتابعة الدروس لكي تتقرّب من الشيخ (عرفات) بينما يَطلب منها (خلدون) أن تَعود للرقص في الشّادر.
يقومُ (بطلان) بِلوم (العجمي) لعدم السّماح له بالدّخول بينما كان (حافظ بيك) عِنده, في الوقت الذي تأتي فيه (مليحة) لتسأل الشّاب من الّليلة الماضية أن يُخبرها عن هويّة قاتل (سندس), لكنه لاذَ باالفرار دون أن يُخبرها أيّ شيء. تَذهب بعدها (مليحة) للـ(عجمي) لتُخبره عن الشّاب (حمدي), فيُحضره (العجمي) ليتأكّد مِن كلام (مليحة), لكنّ (حمدي) أنكرَ كلّ شيء. يطلب (خلدون) من (العايقة) أن تَخدع (عرفات) إلى أن يَقع في غرامها, عِندها سيكون لـ(عرفات) الرّغبة بالبقاء, ليُصبح (خلدون) الملك على الجزيرة.
بِخدعة ذكّية من الشيخ (عرفات), يَستطيع (العجمي) أن يَعرف القاتل الحقيقيّ لـ(سندس), ويَطلب بحضور (هلالة) و(بطلان) ليُخبرهما أنّ أبنائهم متّهمون بالمُشاركة في جريمة قَتل (سندس), فيَرفض (بطلان) هذه الحقيقة ويذهب إلى (خلدون), طالباً جهوزيّة رجاله للدّفاع عنه. يَذهب (العجمي) إلى (بطلان) ليستلم منهُ ابنه, يرفض (بطلان) ويهدّده بتدخّل رِجاله.
يُقنع (عرفات) الخالة (مليحة) بأن تُسامح (حمدي) لقتلهِ (سندس), ثمّ تُفارق الحياة, بينما يُعلن (خلدون) أنّه قد اهتَدى, وأنّ الشيخ (عرفات) جعله يعود إلى طريق الصّواب, ويمنع الغجر من مواصلة الرقص والغناء.
يَحصل (العجمي) على زوجتهِ الثّانية, وذلك بعد طلاقهِ من الأولى سابقاً, بينما تَستمرّ (العايقة) بمُحاولاتها لتغيير وَتيرة حياة النّاس على الجزيرة, كَما تستهدف الفتيات الشابّات باستخدام السّحر والخُزعبلات. وما زال (خلدون) يحثّ (العايقة) للتوغّل ومعرفة الأسرار خلف (عرفات), وخصوصاً سرّ الكِتاب الذي أعطاه إياه الشّيخ (مدين) قبل وفاته.
يَقوم (عرفات) بتَوزيع مال الصّندوق إلى الفُقراء, ويَجمع المال من الأغنياء ليتم حَفظِه من أجل المدرسة, إلى أن يَطلب منهُ الشّيخ (يسري) مُناظرةً فقهيّة أمام جميع سكّان الجزيرة المحلييّن, شَرطَ أن يتمّ عزل عرفات عن المَشيخة إذا خَسِرَ المُناظرة. يَذهب (البطلان) إلى (خلدون) ويقولُ له أنّه سيكون تحت إمرته إذا وافق على فكرته في تقسيم الجّزيرة إلى جزأين. يَجتمع الكثير من أطفال الجزيرة حول (عرفات), مشجّعين إياه قبل المُناظرة, ويسألهم (عرفات) عن معنى الصّدق.
يُخبر (محارب) زوجته أنّه لا يودّ الذّهاب إلى المُناظرة, لكنّه سيَذهب لكي لا يَظهر مهزوماً أمام الجّميع. تَنتهي المُناظرة بإعلان (بطلان), و(خلدون), والشيخ (يسرى) متآمرين على الجزيرة, حتّى يأمرُ (العجمي) رجال الأمن بإحاطة منازلهم.
يَغضب (خلدون) بعد أن عَرِفَ بذهاب (العايقة) إلى الشّيخ (عرفات), حيثُ سألتهُ عن سرّه الذي يُخفيه عن الناس على الجّزيرة, لكنّه يَترك لها جواب غير واضح. يَبني (خلدون) سُوراً على الجَزيرة, قاسماَ الأرض إلى قسمين, (القبلي) و(البحر), ويُخبر الجّميع أنّ (البطلان) هو الشّيخ في قِسم (البحر) من الأَرض. يَفقدُ (العجمي) رَزانَته بسبب فِعلة (خلدون), ليَذهب ويلتقي بـ(خلدون) و(البطلان), ويُخبرهم أن يَتراجعوا عمّا فَعلوه وإلّا سيُواجِهون عواقب وخيّمة.
يواصلُ (خلدون) ألاعيبهُ, حيثُ يَطلبُ من (العايقة) الإيقاع بـ(عرفات) ومواصلة خِداعهُ لمعرفةِ أسراره, بينما يجتمع السكّان المحلَيون عند منزل (العجمي) ويطالبوه بالتدخّل بعد انقسام الجزيرة, فيَطلب منهم الصّبر حتّى انتهاء المِهلة الّتي حدّدها لـ(البطلان).
يؤكّد (خلدون) للـ(عايقة) أنّ نهاية (عرفات) قد اِقتَرَبت, مؤكّداً أنّه سيُقتل, ويخبُرها أنّ هُناك خطّة للتخلّص منه, فيَطلب من (درغام) أن يَقتل (عرفات) الّذي بدورهِ نَجَحَ في عبور الخطّ الفاصل بين قسميّ الجّزيرة ومعه أولاد الجّزيرة. تُحاول (العايقة) أن تَحمي (عرفات) من (درغام), فتتعرّض لعِيار ناري.
(محارب), بعد أن إطمئنّ على ابنه الذي كان متواجداً خلال حادثة إطلاق النّار, جالساً مع عائلته لتناول الغَداء, فتسألهُ زوجتهُ عن الخوارقِ الّتي يقوم بها (عرفات), فيُخبرُها بقصّة أكثرَ غرابة حول خوارق (عرفات) في الوقت الذي كان فيه الشّيخ (مدين) على قيد الحياة, والّتي تتشابهُ مع الكثير من القِصص الّتي يتحدّث عنها السكّان على الجزيرة.
أرادَ كبير الجَّبل أن يستغلّ مُعجزات (عرفات) بعدما رآه رجالهُ يَعبُر السّور بين قسميّ الجّزيرة. الجَّميع يبحثون عن (عرفات) دون جدوى, فيَذهبُ (خلدون) ليُقابل (يسري) و(العايقة) ليستخدِمُهُما في تنفيذ خطّته. يقومُ (عرفات) بمعجزة جديدة ويختفي من داخل الكّهف.
يَستغلُّ (خلدون) غياب (عرفات) عن الجّزيرة, فيَذهب إلى منزله, ويفتّش المكان, ويأخذُ كتاباً, بينما يضيعُ (عرفات) بين الجّبال, حيثُ وجدَ رجلاً, فطَلب مساعدته ليعود إلى الجّزيرة, لكنَّ الرّجل لم يُساعده, بل ضَربهُ على رأسه, وأخذ عباءة (خلدون) منه. يسيطرُ (خلدون) على الجزيرة ويَجلسُ في وَسَطِها.
مازال (عرفات) مَفقوداً لإهالي الجّزيرة, ضائعاً بين الجّبال بعد هَرَبِه من سيّد الجّبل, بينما ينشرُ (خلدون) الأكاذيب عن (عرفات) بين أهالي الجّزيرة ليحكمُ سيطرتهِ عليهم. يقرأُ (خلدون) الكتاب الذي أخذهُ من منزل (عرفات), والّذي يحتوي على كلّ أسرارِ الجّزيرة.
ينتاب سيّد الجبل شعوراً عميقاً بالنّدم حول ما فعله في حياته, فيَطلبُ من سكّان مطاريد الجّبل أن يسألوا التّوبة من اللّه, وذلك بعدما رآه في حِلمهِ. ما زال خلدون يقرأُ الكِتاب, ويتعرّف على أسرارِ أهلِ الجّزيرة, ويستمرُّ بالسّيطرة على الجّزيرة, بينما (عرفات) ما زال مفقوداً.
قام رجال سيّد الجبل بتكبيل أيدي سيّدهم ليُخبرهم بمكان الذّهب, في الوقت الّذي وصل إليهم (عرفات), وقال لهم أن يفكّوا أسره لكنّهم رفضوا, فيستعينُ (عرفات) بقوّة السّلاح, فيفكّوا قَيده, ثمّ يُخبرهُم سيّدهم بمكان الذّهب. تَنهالُ دموع سيّد الجّبل بعد انقاذ (عرفات) حياتهِ, ويطلبُ منهُ أن يذهبا سويةً إلى الجّزيرة.
يرفضُ (العجمي) طلبَ (خلدون) بالزّواج من ابنته (درّة), فيقرّر استخدام السّحر ليَجعلها من نَصيبهِ, إلى أن يَصل (عرفات) في الّلحظة الحاسمة ويمنعهُ من ذلك. يشعرُ (خلدون) بأنّ خطّته تنهارُ أمامهُ, فيَحصل صراع شديد بينه وبين (عرفات), غير مدركٍ للمفاجأة التي تَنتظرهُ عندما فَتَحَ كتاب (عرفات).
يتفاجئُ (خلدون) أن الزّواج سيتمّ بين (عرفات) و(درّة), فيرفضُ (عرفات) أن يكون (خلدون) هوة الشّاهد على زواجه, ويطلبُ إنتظار سيّد الجّبل ليَشهد, فيطلبُ (العجمي) من (خلدون) أن يُغادر الجّزيرة, وفي طريقه للخارج, يواجههُ بعض سكّان القرية ويَطعنوهُ بالسّكاكين ليفارقَ الحياة بعدها. بعدَ مرورِ عدّة سنوات, يَحتَضِرُ (عرفات) على فِراش الموت, ويوزّع وصيّته على ثلاثة أشخاص مقرّبين إلى قلبِه. يموتُ (عرفات), يظهرُ كلّ من (خلدون) و(العايقة) ومَعهم الغَجر, ويُعيد التّاريخ نفسهُ على هذهِ الجّزيرة.

تقييم شاشة

مُسلسل دراما مَصريّ حَديث من إخراج (حسين المنباوي), وبُطولة (مي عز الدين), و(طارق لطفي), و(فتحي عبدالوهاب).

تدورُ أحداثُ قصّة العَمل في الماضي, مِنذُ مئة سنة مَضت على جَزيرة منسيّة, يأتي إليها (خلدون) ومعه (العايقة) للكَشف عن أسرار تتعلّق بوجود كنزٍ على الجّزيرة حَسب اِعتقادهم, ليَشرعا بالسّيطرة على الجّزيرة لتَنفيذ مخطّطهم.

بصراحة, إنّ طَرح هكذا نوع من الأعمال في العالم العربيّ بشكلٍ خاصّ تُعدّ فكرةً عبقريةً, باعتبار أنّ القصّة غير قابلة للتّصديق, وبعيدة عن منطق العقلِ البشريّ بسبب المُعجزات, بالإضافة للدّلالات السّياسية, كفِكرة الرّابط مع الرّئيس الرّاحل (أنور السادات), والدّلالات الدينيّة, والاستعارات النَصيّة من الكُتب السماويّة كقصّة طوفان (نوح).
بالمُقابل, إنّ العَمل مُعقّد بطريقة ذكيّة, وغنيٌّ بالعناصر المَتينة على مستوى التِقنيّات الإِخراجيّة, ومهارات التّصوير واختيارِ المواقع, بالإِضافة لتَلوين المَشاهد, والتّلاعب في العاملِ الزّمني, وتغيير الوَقت, والمُنعطفات الغير متوقّعة, حتّى النّص والحِوارات المَدروسة, إلى أداءِ الممثلين الذي اعتمدَ الخِبرة الدّقيقة والاحترافيّة.
على الجّانب الآخر, إنَ قصة هذا العمل, بمراجعها ومَصادِرها واستعاراتِها قَد تَكون غير ضروريّة أو مثيرة للاهتمام لشرائح معيّنة من المُشاهدين في وقتنا الحالي الّذي نَعيشهُ, أو رُبّما لَيست كَذلك, فهذا يعود لمُعتقدات المُشاهد, وعقليّتِه, أو هَدفه من المُشاهدة.

عملٌ تاريخيٌ مختلفٌ يَحتوي على العديد من المَراجع التقليديّة, كما أنّه يَمتلكُ المقوّمات ليكونَ أفضل من ذَلك, لكنّه متصدّرٌ لقائِمة الأعمال الرمضانيّة لهذا الموسم, ويَحمل الأمكانيّات ليكون مٍن أفضلٍها.