ضابط شرطة متهم بإسقاط هتلر أحد أباطرة المخدرات من آل السيد. كلاهما عديما الرحمة مثل بعضهما البعض ، يصبحون محاصرين في حلقة مفرغة من الخداع والانتقام المنتصر.
تدور الأحداث حول الصراع النفسي الذي يدخل به ضابط الشرطة زين، خلال مواجهته الشرسة مع رجل أعمال صعيدي متورط في تجارة غير مشروعة ويدعى هتلر. يشتد الصراع بين الاثنين، ويحاول كلاهما التخلص من الآخر. كيف ستكون النهاية؟
يقف (صالح القناوي) في وجه الظلم بعدما تدخل لإيقاف الضرب والتعذيب عن أهل بلدته بعدما اتهمهم رجل الأعمال بسرقته،و يتدخل للصلح بين عائلتين بينهما ثأر كبير.
يقدم "زين" في كلية الشرطة، وعلى الجانب الأخر يقرر "هتلر" الحصول على أرض بالغصب والقوة من صاحبها، و تحاول ابنة عم "زين" أن تتود إليه فهي تحبه منذ طفولتهما.
يهدي صالح القناوي ابنه سيارة جديدة بمناسبة قبوله في الشرطة، يقابل زين ابن هتلر ثم يتبادلان حديث قوي بينهما يحمل ضغائن عديدة بين الطرفين، ثم بعدها يدبر ابن هتلر مكيدة له.
علم زين من دبره له المكيدة و هدد مسعد هتلر، على الجانب الأخر يقرر هتلر الزواج، و يذهب زين الى حفلة وهناك يلتقي بفتاة ويعجب بها.
قرر كبار البلد أن يكون زين القاضي العرفي الشرفي للبلد حتى يتخرج من كلية الشرطة ثم بعد ذلك يصبح بشكل رسمي القاضي العرفي، على الجانب الأخر يجلب "هتلر" زوجته الثانية إلى منزله و يستاء ابنه من الأمر.
فيروز و زين يتزوجان ويعيشان في قنا. ويلجأ شقيق فيروز إلى زين بعدما تعرض للضرب المبرح من قبل رجلين غازلا شقيقته.
بعد 3 أيام من العمل المتواصل يقرر الظابط زين القناوي الذهاب إلى منزله والراحة، و لكن قبل ذلك يقابل سيدة "زين" وتطلب منه أن يسمعها وتقبل يده حتى يسمعها ولكنه يطلب منها أن تؤجل الأمر لانه مرهق . على الجانب الأخر يجهز "هتلر وولده "مسعد" لعملية "أثار" كبيرة.
تتوفى السيدة التي طلبت المساعدة من زين ولكن يتمكن الأطباء من إخراج الجنين من بطنها ويقرر زين أن يتولى رعاية الطفل في منزله، و تكون الصدمة عند معرفة هوية مطلق النار.
يتمكن زين من إلقاء القبض على سيد السبع، تتشاجر فيروز مع زين لأنها تريد إرسال الطفل الرضيع إلى دار أيتام .
يتلقى زين معلومة من أمين الشرطة أن السيدة التي توفت كانت تعمل في منزل هتلر ويذهب زين للقائه هو و ابنه مسعد ويواجهما بالأمر وأن الشك يساوره أن ابنه مسعد لديه علاقة بالقتيلة.
يبدأ زين رحلة البحث عن قاتل السيدة، على الجانب الأخر يجلس هتلر مع أصحاب الأراضي التي حرقها ويتفق معهم على شراء أراضيهم بمبلغ مرضي لكي يستفاد بها في تجارة الأثار خاصته.
يقدم أمين الشرطة شكوى رسمية ضد زين بعدما اعتدى عليه بالضرب، و تتمكن جماعة أرهابية من تفجير مبنى قسم الشرطة. يطلب هتلرمن ابنه السفر خارج البلاد حتى لا يتهم في جريمة القتل.
يكتشف زين هروب مسعد ابن هتلر من المنزل واختفائه، تتعاون الخادمة بدرية مع زين وتخبره بمكان مسعد فيقرر زين الاستعانة بقوات الأمن المركزي واقتحام منزل هتلر مرة ثانية في ظلام الليل.
تقرر النيابة الإفراج عن "مسعد" لعدم وجود دليل قوي وواضح على إدانته، ويستعد هتلر للانتقام من "زين"، تخبر شقيقة "زين" زوجته "فيروز" أن هناك من يراقبها باستمرار وتخبرها ألا تخبر "زين".
يدبر "هتلر" خطة انتقامية مع نجله "مسعد" للأخذ بالثأر من "زين"، تكتشف "نادية" حقيقة الشخص الذي يراقبها باستمرار، تنتهي أحداث الحلقة عندما يقع "زين" في فخ نصب له من قبل "هتلر".
بعد مؤامرة وخطة محكمة من "هتلر" ضد "زين" اتفق جميع المساجين على اتهام "زين" بجريمة القتل، يعلم "هتلر" أن "زين" مازال يبحث عن دليل لإدانة نجله "مسعد" ويستعد لخطة جديدة لايذائه، يقرر كبار القرية عزل "زين" من منصب "القاضي العرفي" حتى تظهر براءته.
تدخل "عليا" في غيبوبة بعدما تتعرض لحادث سيارة مؤلم ، يتفق "هتلر" مع تجار الأثار على إخراج كنوز أثرية من الأرض التي يملكها، ويتلقى "زين" إخبارية عن موضوع الآثار ويقرر بعدها يلقي القبض عليهم ليتلقى "هتلر" الأمر كالصاعقة على وجهه ثم يقرر أن ينتقم من "زين".
يخبر الأطباء عائلة "عليا" أنهم سيقومون ببتر ساقيها الاثنين، وبعدها يتشاجر زوج "عليا" مع عشيقته التي كانت السبب في حادث "عليا"، على الجانب الأخر يحتفل "زين" بزفاف شقيقته "نادية" ويرقص ويغني وسط المعازيم ثم يحدث الغير متوقع في الزفاف.
تشك فيروز في زوجها، وبعدها تستدعي النيابة "هتلر" للتحقيق معه، و تذهب "صالحة" لمقابلة "هتلر" في منزله وتحذره من الاقتراب من "زين".
يخبر الطبيب "فيروز" أنها لديها اسباب تمنعها من الحمل، عندها تشكأن ابن السيدة القتيلة هو نجل "زين" وتتشاجر معه وتقرر الرحيل من المنزل
تحاول "صالحة" الصلح بين ولدها "زين" وزوجته "فيروز" ولكن دون جدوى، تحذر والدة "مسعد" نجلها من الوقوع في شباك زوجة والده "دينا" وتخبره أنه علمت العلاقة بينهما.
يفتح "زين" ملف قضية قتل "مسعد" للخادمة من جديد ويعثر على دليل قوي ويخبر النيابة بالأمر ليتم عمل ضبط واحضار لمسعد مرة أخرى.
توجه النيابة تهمة "القتل العمد" لمسعد هتلر وبعدها يجن جنون "هتلر" ويقرر الانتقام.
تحدث مشاجرة بين "هند" ووالدها "صبري عبدالمنعم" ويرفض دخولها المنزل بعدما تنازلت عن طفلتها الوحيدة لزوجها السابق.
يحاول "أسر" نيل رضا زوجته "علية" و يحاول تعويضها عما حدث، يقرر "زين" أن يصالح زوجته "فيروز" فيذهب لمنزل شقيقتها "هند" ليصالحها فيحدث الغير متوقع.
يخبر "زين" والدته "صالحة" أن قرر الزواج من "ليلى" ابنه عمه، و يختفي الطفل الصغير "صالح" من المنزل في ظروف غامضة.
تكتشف "هند" عن طريق الصدفة أن الرجل الذي تعلقت به وحبته مرتبط بأخرى، و"منصور" في عملية خطرة لتطهير أراضي سيناء من الإرهاب، يُقنع "هتلر" رجل أن يعترف أمام النيابة انه من قتل السيدة التي دخل "مسعد" بسببها السجن
تتوسل والدة "مسعد" وتطلب من "صالحة" أن يأخذ "زين" ثأر والده "صالح القناوي" من "هتلر" وليس ولدها "مسعد".
يبحث "زين" عن الشاهد في جريمة القتل ، ويروي له تفاصيل ما حدث.
يذهب "زين" للنائب العام ليخبره هوية المُذنب والمُجرم الذي دبر كل شيء وقتل الفتاة، على الجانب الأخر هل تستطيع "فيروز" أن تستغني عن "زين"؟
تقييم شاشة
إثارة و أكشن، دراما و حب ينتظرونك في مسلسل نسر الصعيد
حيث لا يمكن أن تشعر بالملل لأن هذا المسلسل سينقلك من الحزن للفرح للخوف و الإثارة إذ تستمر المفاجآت حتى الحلقة الأخيرة في سلسة أحداث متشابكة مع بعضها البعض، المسلسل مليء بالأحداث و خالٍ من مشاهد الحشو أو الإطالة، أتقن كل ممثل دوره ببراعة و أداء متميز من محمد رمضان الذي اشتهر بإتقانه أدوار بطولة مماثلة لهذا العمل، و كانت الموسيقى التصويرية إضافة ممتازة لكل مشهد.