يبدأ رشيد في البحث عن ابنه المفقود وصديقه الذي لفق له التهمة ليدخل السجن ، وتسبب في معاناته. يلتقي لاحقاً بخطيبته السابقة التي تلومه على إطلاق سراحه دون إخبارها. وفي أحداث الماضي يطلب من عمه تركيب آلات مراقبة لأنه يشك بأن "فراولة" زوجة عمه تقوم بخيانته.

تعترف "أسماء" لـ"رشيد" بأن عائلتها تدير شبكة أعمال غير قانونية و ذلك كان سبباً لمغادرتها لهم. يكتشف "رشيد" خيانة زوجة عمه، مما يؤدي إلى طلاقها.

يقوم "رشيد" بزيارة إحدى صديقات ابنه والتي تقيم في مركز لعلاج الإدمان من أجل الحصول على أي معلومة قد تساعد في الكشف عن مكانه، لتقوم بإخباره بأن ابنه قد انخرط في مجموعة من أصدقاء السوء التي تدمن الممنوعات.

تسلط الحلقة الضوء على أحداث الماضي حيث تم تلفيق تهمة القتل لـ"رشيد"، وكيف تسببت شهادة طليقة عمه زوراً بالحكم عليه بالسجن المؤبد.

في لمحة من الماضي، يعاني "رشيد" في السجن ويفقد الأمل. يتلقى زيارةً من والده، وصديقه، وخطيبته، فيطلب منها فسخ خطوبتهما. تلتقي "أسماء" بـ"سيف" الذي يتبين بأنه قد انخرط في شبكة إجرامية.

يثبت أن الوقت الذي قضاه "رشيد" في السجن قد كان مدمراً له نفسياً، خصوصاً حينما علم بحقيقة ضياع ابنه، مما يودي به إلى السجن في الزنزانة الانفرادية.

في لمحة من الماضي يتلقى "رشيد" طعنة سكين في محاولة منه لإنقاذ "فاروق". في الوقت الحالي ينتقل "سيف" إلى منزل والده، ليتفاجأ بحياته الجديدة المختلفة.

يتلقى "رشيد" اعترافاً من "فاروق" أثناء قضائهما الوقت في السجن بأنه قد ارتكب كل الجرائم المنسوبة إليه، وهي السرقة وقبول الرشاوى، وقد حول ثروته إلى ذهب. يسعى "رشيد" بعد هروبه من السجن وبعد أن عثر على ابنه، للبحث عن ذلك الصديق الذي تسبب في دخوله السجن.

بعد تخطيط محكم يبدأ "رشيد" و"فاروق" بتنفيذ خطة هروبهما من السجن، لكن لن يكون الأمر دون تضحية، وسيلعب القدر دوراً هاماً في تغيير مجريات الأحداث.

يقدم "سيف" اعترافاً صادماً لـ"أسماء" حول انخراطه في نشاط إجرامي، فتقرر أن تجعله يتخطى الماضي، رغم ذلك يتلقى تهديداً من شريكه في تلك الجرائم.

يعود "سيف" إلى نشاطاته الإجرامية برفقة شريكه "حقنة" لكن تتسارع الأحداث وتنقلب الأمور. تعترف "فراولة" للسلطات بأنها اعترفت زوراً لتلفيق تهمة "رشيد". وتتبين خطة "صلاح" التي يسعى فيها لسرقة ذهب "رشيد".

ينجح "رشيد" في إنقاذ ابنه "سيف" من براثن العصابة بعد أن اختطفته، ويعود به إلى المنزل، لكن يبدأ "سيف" بالشك في شخصية والده ومهنته الحقيقية حينما رأى موهبته باستعمال السلاح.

يكتشف "سيف" هوية والده الحقيقية، ويعلم عن حقيقة سجنه في الماضي. يحاول "رشيد" حماية أسماء من تهديدات "مانو". لاحقاً تبدأ خطة "صلاح" بالظهور وينجح في الوصول إلى الذهب.

ينصب "رشيد" و"صلاح" فخاً لـ"أمير" من أجل نيل اعتراف منه لقتله "فهمي". يقوم "رشيد" بمواجهة "أسماء" بعد أن تبين تورطها في سجنه، ومن ثم تثبت براءته ويعيد الذهب إلى الشرطة.