شغل عالي
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - 45 دقائق

شغل عالي
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - 45 دقائق

كوميديا النّساء
4.0 IMDB --

الملخص

في إطار كوميدي، تدور أحداث المسلسل حول صديقين (فيفي عبدو وشيرين رضا) يتعرضان للعديد من المفارقات الهزلية بينهما.

الجهة المنفذة

حسين مصطفى محرم

النوع

كوميديا

اللغة الأصلية

العربية

اللغات المنطوقة

العربية

الممثلين

فيفي عبدو
فيفي عبدو
 
شيرين رضا
شيرين رضا
 
إنجي كيوان
إنجي كيوان
 
بسنت النبراوي
بسنت النبراوي
 
ساندي مراد
ساندي مراد
 

مقطع فيديو دعائي

المواسم

Season 1

نظرة عامة على الموسم

في إطار كوميدي، تدور أحداث المسلسل حول صديقين (فيفي عبدو وشيرين رضا) يتعرضان للعديد من المفارقات الهزلية بينهما.

يتوجّه (سلامة), الأرمل الأربعينيّ المتزوّج حديثاً بـ(جليلة) بسيّارته إلى مَطعمهِ, ليَصطدم بسيّارة (شروات), فيُعجبُ بها, ويُقنعها بالزّواج مِنه ويُعطيها شقّة باسمها, ليَكتشف لاحقاً أنّ كلّ ما حدث هو خطّة من (جليلة) و(شروات) للإيقاع به, وأنّ هناك العديد من المتورّطين في الأمر.
تُعاتب (جليلة) العاملين لَديها الّذين شاركوا في العمليّة السّابقة لأنّ نسبة نَجاح العمليّة كانت 91%, بينما (شروات) تُعاتب (مرجان) بشأن توقيته الغيرِ دقيق عندما أعطى الوردة لـ(سلامة) في العمليّة السّابقة. يبدأ كاتب السّيناريو (كريم) يومهُ الأوّل في العَمل في الشّركة الّتي تَملُكُها (جليلة), ويبدأ تَطبيقَ السّيناريو الأوّل, وذلك بتَسليم مجموعة من الأجهزة لعالم طاقة نوويّة للتجسّس عليه من قبل الشّركة كإختبار له سَيحدّدُ قُبولهُ في العَمل.
ينجحُ (كريم) في الحصولِ على الوظيفة, في الوقتِ الّذي تتناقشُ فيه (جليلة) و(شروات) حولَ بعض الحالات لنِساءٍ يحتاجون للمُساعدة بعد أن تم هجرانهنّ من قبل أزواجهنّ, ويشرعونَ بزياراتٍ خاصّة لبعض النّساء.
يجتمعُ الجّميع من أجل المُحاضرة حولَ هدفِهم القادم (نجيب منصور), وتَطلبُ (شروات) من الجّميع أن يبدأوا بجَمع المعلومات حول رجلهُ (ياسر). يبدأ الدكتور(سفيان) باستعمال الأجهزة الّتي حصل عليها, فهو يستمتعُ بفيديو قَديم للرّاقصة (فيفي عبدو) على موقع يوتيوب, وهذا ما جعل (كريم) يختارُ (جليلة) لاستهدافِ (سفيان) ولأنّ الجّميع يظنُّ أنّها تشبهُ (فيفي) كثيراً.
يبدو أن (فارس) و(نانسي) في علاقةٍ غراميّة وذلك مُخالفٌ لسياسة الشّركة. تأخذُ (جليلة) خُطواتها الأولى نحوَ (سفيان) بينما تقوم (شروات) بإخبار (كريم) عن فِكرتَها الجّديدة للسّيطرة على عَقلِ (ياسر) الّلاواعي.
يجتمعُ (هولمز) و(جليلة) و(شروات) مع الجّميع لمُناقشة القضيّة الجّديدة الصّادمة حول شاب ما يقومُ بنفسِ نوعِ عملِهم, فَتقرّرُ (شروات) أن تسلّم جهازَ تحديدِ مواقعٍ لكلّ موظّفيها لأنّها تَظنُّ أنّها مؤامرةٌ من الدّاخل.
يكتبُ (كريم) نصّاً لـ(فتيحة) ليؤدّيه في عمليّة (سفيان) الجّارية, لكنّ خطّتَهم تذهبُ بالإتّجاه الخاطئ بسبب حالةٍ طارئةٍ مع ابن شقيقةِ (جليلة), لتَترك (جليلة) (سفيان) في المَقهى وتَذهبُ للمشفى للإعتناء به.
تقومُ (نانسي) بتحضير الموظّفتين الجّديدتين للعَمل بينما يسأل (فتيحة) عن أحوال (جليلة). يناقشُ (كريم) السّيناريو الجّديد بخصوص قضيّة (سفيان) ويأخذُ السّيناريو انتباه (شروات) اثناء الأجتماع. يطرأُ خلافٌ بين (فارس) و(كريم) وذلكَ بسبب تقرّب (كريم) من (نانسي). تتعرّضُ (شروات) للمُلاحقة من قبل رجلٍ ما بالسّيارة في طريق عودتها من المَشفى بعدَ أن زارَت (جليلة).
يَعترفُ (هولمز) بحُبّه لـ(شروات) رئيستهُ في العَمل الّتي لَمحت الرّجلُ الّذي لَحِقَ بها لاحقاً وهي بصُحبة (معتصم) في الحانة, ويظهرُ بأنّ الرّجلُ هو (عماد), زَوجُها السّابق. يصبحُ الطفلُ على ما يرام, ويتحضّر لمغادرة المشفى مع (جليلة) الّتي بدورِها قابلت (عماد), حيثُ لحق بها إلى منزلها أيضاً.
تعودُ (جليلة) إلى مكانِ العَمل ويرحّب بها الجّميع, كما تُرشّح (شروات) أن تَقوم (جليلة) بتعيين (احسان) مديرةً لمنزلها لأنّها الوحيدة المؤهّلة لذلك. يتصاعدُ الصّراع بين (فارس) و(كريم) لأنّ الأول يبدو غَيوراً من العلاقة بين (كريم) و(نانسي), الّتي تُقنِعُ (احسان) بالقبول في العمل بينما يبدو (سفيان) وكأنّه غارقاً في بحر الحُبّ.
تحاولُ كلّاً من (شروات) و(نانسي) و(ناريهان), الموظّفة الجّديدة, أن يقوموا باصطياد (سليم) من الحانة, حيثُ تضعُ (شروات) بعضاً من المنوم المَسحوق في شرابه. تقومُ (شروات) بمقابلةِ الموظّفتين الجَديدتين بعد انتهاء العمليّة بنجاح. يجدُ (فارس) أن الرّجل الّذي يقلّدُ مجالهم في العمل قد قام أيضاً بنَسخِ طُرقهم وخِططُهم في أداء هذا العمل بينما تَرقصُ (جليلة) مع (سفيان) ويسألها الزّواج منه. تأخذُ (شروات) بتعاونِ الجّميع خُطوتُها الأولى للَفتِ انتباه (ياسر).
يحومُ الجّميع حولَ (ياسر) الّذي يقومُ بشُرب مَشروبه الصّباحي في حانة الفُندق لجَمع معلوماتٍ عن حياته وسُلوكه. يطلبُ (عماد) من (عدوي) أن يَكتفي بمُراقبة (جليلة) أمام الفيلا الخاصّة بها بينما يستمرُّ الجّميع بتَنفيذ المؤامرة ضدّ (ياسر) حيث ينجحون بحجزه في المصعد مع (شروات). تقضي (جليلة) شهر عسلها مع (سفيان) بجانب الشّاطئ في الوقت الّذي تتلاعبُ (شروات) بـ(ياسر) ليتزوَجَها بمؤخّرٍ قيمتُه مليون دولار بينما يقوم (عماد) بسؤال (جليلة) لإعادة ماله وشقّته إليه.
أحدٌ ما يقومُ بمُلاحقة (فتيحة) بينما الآخرين يبدأون بتَنفيذِ الخطّة الإحتياطيّة في عمليّة (ياسر). يتعاونان (فارس) و(مرجان) لدسّ القليل من المُخدرات في سيارة (عماد) لتأتي وتَعتقله الشّرطة بسبب ذلك. يعترفُ (فارس) لـ(مرجان) بحبّه لـ(نانسي) الّتي تقومُ بتوصيلِ صديقتها (دنيا) إلى منزلها, لتجدَ أخوها (أيمن) بصحبَة مومس.
يُخبرُ (سفيان) زَوجتهُ الجّديدة (جليلة) بأنّه دائماً يتسائُل حولَ مُكالماتها على الخليويّ, وعن مدى احتماليّة ذلك بالرّغم من اصابتها بفُقدان الذّاكرة, فتَقوم (جليلة) بالتّلاعبِ به عاطفياً, وتُخبرهُ بأنّها دائماً على اتّصال مع طبيبَتها (صفاء). تبدأُ الشّرطة بالتّحقيق في قضيّة محلّ الألبسة المَسروق التّابعِ للشّركة وتأخذُ شَهادة (إيمان).
توجّه التّحقيقات الشّرطة المحليّة لموقع الشّركة الرَّئيسي, فتَقومُ الشّرطة بالقيام بجولةٍ في بناء الشّركة, طارحينَ العديدَ من الأَسئلة, لكنّ الجّميع كانوا جاهزين لاستقبالِهم. تُلقي الشّرطة القَبضَ على (ايمان) لأنّها المشتبهُ به الوَحيد.
يُعبّرُ (مرجان) عن قلقهِ ويُخبرُ (دنيا) أنّ (زياد), حبيبها, قد يكونُ السّارق, فيَتَملّكَها التَردّد, في الوقتِ الّذي تبدأُ فيه (شربات) عمليّة اصطياد تاجر القِماش الكَبير للعمليّة القادمة, بينما يقومُ بقيّة الموظّفين بتأليفِ تمثيليّة في عيادة طبيبة (جليلة), (صفاء), الّتي تُمثّل دَورها (شروات), وذلك لتُقنِعُه بِشراء هديّة لـ(جليلة) لتَربطَ الهديّة بذكرياتها وبالتّالي سَتستطيع تَذكّرهُ.
يقرّرُ (سفيان) أن يَشتري سيّارة لـ(جليلة) كهديّة لها ويَصطَحبُها معهُ لشرائِها بينما يذهبُ (فتيحة) ليسألَ الآخرينَ ما إذ يريدونَ الانضمامَ من أجلٍ جمعيّةٍ ماليّة لأنّه بحاجة ماسّة لمبلغ 50.000 جنيه. لدى (راوية) بعضَ الأخبارِ الجّديدة بخصوصٍ الرّجلِ الّذي يقومُ بخداعِ النّساء لأخذ أموالهم منهُم.
يلتقي (عماد) بـ(انعام) المَسئولةُ عن زمامِ الأمورِ في منزلِ (جليلة), ويسألُها عن اهتمامها بنِصف مليون جنيه لخَطف طفل (شروات) الّتي بدورها تُحاول أن تُقنعَ (سفيان) بشراءِ منزلٍ لـ(جليلة), وتُقنعهُ أنّ بذلكَ ستضمنُ استعادةَ ذاكرتها لها في حالِ حصلَ لها شيء. يقرّرُ (فارس) أن يُخبرَ رؤسائِه في الشّركة عن علاقتِهِ بـ(نانسي).
تلتقي (ناريهان) بزَوجاتِ (عرابي) لإقناعِهم بتوقيعِ بعض الأوراق من أجلِ استردادِ حقوقِهم منه, في الوقت الّذي تخرجُ فيه (انعام) من السّجن وتُعاتب (هدى) لخيانة ثِقتها بها, كما يُحبط قِسمَ الشّرطة مُحاولة (عدوي) و(انعام) لاختطافِ الطّفل الصّغير من فيلا (جليلة). يتزوّج (عرابي) من (شربات), لكنّها تضعُ شيئاً ما في شَرابه لتُفقدُه وعيهُ بينما تَقومُ (شروات) برمي نفسها في حضن (سفيان) كجزءٍ من المؤامرة المُحاكة ضدّه.
ترى (جليلة) شريكتُها في المُؤامرة, (شروات) بين ذراعيّ (سفيان), لتَطلبَ منهُ الطّلاق بعدَ أن حَصلت على الكثير من الأملاكِ كما هو مخطّطٌ له. تتشكّرُ (جليلة) الخادمة (احسان) لانقاذها فَتاها المُدلّل, ثمّ تذهبُ للاجتماع بـ(نانسي) لأنّ لديها معلومات جديدة حول الرّجل الّذي يقلّد عملهُم, حيثُ تُخبرُها بأنّه قد قام باختراق الشّركة مُسبقاً. تُعبّرُ (شروات) عن قلقها حول ضابطِ الشّرطة (عاطف) لأنّه يقومُ بمراقبتِهم لتَحصيلِ المزيدَ من المعلوماتِ عَنهم.
مقابلةُ عملٍ غريبةٍ ومُضحكة بين (مرجان) و(أيمن) المُستميتَ لأن يعملَ في متجرِ الألبسةِ الخاصِّ بالشّركة, في الوقتِ الّذي يجتمعُ (عاطف) من رئيسِه لسُؤاله عن قضيّة (شروات) و(جليلة), ويأمرهُ أن يُوقف دوريّة المُراقبة. تتشاركان (جليلة) و (شروات) الأفكار لمعرفةِ الموظّفِ الفاسدِ في شَرِكَتَهُم. يأخذان (هولمز) و(فارس) خُطواتِهم الأولى بمُراقبة القائد (ميدو).
يقومُ كلٌّ من (ِشربات) و(كريم) و(مرجان) بأداءِ مسرحيةٍ لتأخذَ (شربات) انتباَه الفتاة اللُّبنانيّة, (كلوديا), واحدة من ضحايا المُقلّد. تقابلُ (شروات) القائدَ (ميدو) كضيفٍ من ضيوف برنامجها المُزيّف عن (ميدو) العالمي, بينما يقومُ الجّميع بأداءِ أدوارهم في أداءِ المُقابلة المُفخّخة. ترفضُ (جليلة) محاولاتَ (نانسي) بالسّماح لـ(فتيحة) بالمَبيتِ في الشّركة, وهو الّذي ينجحُ لاحقاً بتبديلَ ميداليّات (ميدو) الذّهبيّة خلال المُقابلة بمجموعةٍ أُخرى مُزوّرة.
في اليومِ التّالي, يَنصدمُ (ميدو) لأنّ الآخرين تلاعبوا به, مُهدّدينهُ بتَسجيلات الفيديو الّتي سُجّلت تحت الهواء. يطلبُ (معتصم) من (شروات) أن تُعطيه مهلةٌ واضحةٌ للزّواج, في الوقت الّذي يراقبهم فيه (عماد) داخل سيّارته المركونة خارجَ المطعم. يقرّرُ (ميدو) أن يُعطي المئة ألف دولار لـ(شروات) بعدما أصرَّ على معرفةِ حقيقة عمل (شروات) والمُوظّفين المسؤولة عنهمو بينما ينكشفُ الغِطاء عن (كريم), ونتأكّدُ أنّه الجّاسوس من بين الجّميع, حيثُ يعملُ لمَصلحة (معتصم) ضد (شروات) و(جليلة).
يتحدّث (هولمز) مع (راوية) ويُخبِرها القليل عَن حياته عندما كان طفلاً, حيثُ كان ذكياً ومنعزلاً عن باقي أصدقائه, بينما تتناقشان (جليلة) و(شروات) حول المؤامرة على زوج (احسان). (جليلة) و(شروات) يرفضانِ طَلبَ (نانسي) بشكلٍ نهائي, فتُخبِرُهُما بأنّها سَتستقيل. يبدو أنّ العاملة الجّديدة في متجر الملابس على تعاون مع الضّابط (عاطف), حيث يَجتمعان لتُخبِرُه بكلِّ الأخبار الّتي تحدثُ داخل الشّركة.
تُعطي (ماغي), الموظّفة الجّديدة في مَتجَر الثّياب, إكسسواراً يدويُّ الصُّنع. كما هو مُخطّط, تَذهبُ (ناريهان) إلى مَنزل (احسان) لشِراءِه من زَوجها السابقِ بينما يقومُ الآخرون بمُناقشة استقالة (نانسي).
تحاولُ (جليلة) فضّ الخلافِ بين (شربات) و(راوية), في الوقتِ الّذي يجتمعُ فيه (كريم) مع (معتصم), حيثُ يخبرهُ (معتصم) أن يسترخي لأنّه سَيقلبُ الطّاولة عليهم. تلاحظُ (شروات) أن هُناك شيءٌ ما مُريب بخصوصِ الإكسسوارات الّتي أعطتها (مايا) لموظّفيها, لتَكتشفَ أنّ الإكسسوارات تَحتوي على أجهزةِ تنصّت حتّى يَستطيعُ الضّابط (عاطف) ومساعدهُ التَجسّس واكتشافِ الحقيقة المخفيّة حول مجال عملِ الشّركة.
يبدو أنّ أحدهمُ يقومُ بالتّلاعبِ بعقلِ (جليلة) اللاواعي عن طريقِ العديدَ من الأساليبِ الّتي سُرقت منهم, لكنّ (جليلة) لا تبدو وأنها قد لاحظت ذلك. تحاولان (ناريهان) و(شربات) اصطيادَ زوج (ناريهان) السّابق لأخذ المال منه, بينما تعودُ (نانسي) وتُقابل (شروات) و(جليلة) وتُعاتبهم. تخبرُ (ناريهان) زوجها السّابق أنّ (رحمة) الّتي أدّت دورها (شربات) قد هربَت ومَعها المال, وهذا بالطّبع جزءٌ من خطّتهم ضِده.
(كريم) وحيداً في غرفة الاجتماعات, فهو يأخذُ نسخةً من مفاتيح (جليلة), لكنّ (جليلة) تدخلُ الغُرفة وتلاحظُ أنّ يَد (كريم) في حقيبتها. تحيكُ (شروات) مؤامرةً ما مع (جليلة), إنّ فكرتها أن تتبادلا (راوية) و(دنيا) بعض المعلومات الخاطئة عن عمليات الشّركة, وذلك بعد أن تأكدّت من وجود أجهزة التنصّت في إكسسواراتهم. يبدو أنّ (مرجان) لديه بعض الشّكوك حول مكالمات (كريم) الخاصّة, بينما تتقابلان (جليلة) و(شروات) أمام بيت (معتصم) لأنّ اليوم هو يوم زواجهم منه, فتُدركان أن (معتصم) يقومُ بالتّلاعب بهما بالطّريقة نفسها الّتي تستخدمانها للتّلاعب بالرّجال.
تتذكران (جليلة) و(شروات) أنّهم قاما بتغيير كلمة سرّ الخَزنة في الشّركة, فتذهبان لتَفقّدها, في الوقت الّذي يحاولون فيه (عماد) و(كريم) و(معتصم) فتح الخزنة. تسرقُ العصابة كلّ ما يوجد في الخزنة من مالٍ وذهبٍ وعقود ملكيّة, ويَضربون (فتيحة) على رأسه في طريقهم للخارج. تدخل (كلوديا) غرفة الاجتماعات, وتفتحُ حقيبةً مليئةً بالنّقود من آخر عمليّة لها. تعودُ ذاكرة (فتيحة) شيئاً فشيئاً, ويخبرُ رئيستاه بأن (كريم) كان مع العصابة البارحة, فتأخذان اعتراف (كريم) تحتَ التعذيب.
تجتمعان (جليلة) و(شروات) مع باقي الموظّفين لمُناقشة ما حدث, ويحاولون الوصولِ إلى خطّةٍ لاسترجاع المال من (عماد) و(معتصم), فيختاروا (ناريهان) و(كلوديا) للقيام بهذه العمليّة.

تقييم شاشة

عملٌ تلفزيونيٌّ مصريٌّ كوميديّ من إخراج (مرقس عادل) وبطولة (فيفي عبدو) و(شيرين رضا).

تدورُ أحداثَ القصّة ضِمن إطارٍ كوميديّ حيثُ تقومُ سيدتان قَد سَبقَ وتعرَّضَتا للإضّهاد من الهَيمنة الذُكوريّة بالتّعاون لتَشكيل عصابة نصبٍ مُحترفة للانتقام من الرّجال لِدعمِ النّساء المُحتاجات.

تَبدو فكرةَ العملِ جديدة على السّاحة العربيّة, لكن لسوءِ الحظّ لَم يتمَّ إخراجُها بطريقةٍ احترافيّة, فباعتبارِ أنَّ هُناك الكثير من السّيناريوهات الجيّدة, إلا أنّهم لم يَعرضوا لنا احترافيّتِهم في السّيطرة على عقلِ الرّجال الّلاواعي, كما يتكرر دائماً في النّص, بأكثرِ من طَريقة.
باختصار, إنّ جميعَ العواملِ المُركِّبة لهذا العمل لم تُبنى بالشّكل الجيّد, فإنّها تَبدو مجزّأة وغير مُتناغمةٍ مع بعضها البَعض, فبالتّالي, من الأفضلِ اعتمادَ العامل الكوميديّ كعاملٍ أساسيٍ في العمل, عِندها, يُمكننا أن نَغضّ النّظر عن الفجواتِ الموجودة في العمل كَكلّ, وعدمَ ارتكازِ بُنيته.

عملٌ رمضانيٌ متواضعٌ ومنحازٌ تماماً للنّسويّة, من المُمكِن أَن يكونَ أفضلَ من ذلكَ بكثير, إلا أنّه موصّى بمشاهدتِه من قبلِ محبّي الأعمال المصريّة الكوميديّة الحَديثة.