تقييم شاشة

دراما فرنسيّة بفكرةٍ مبنيّةٍ على روايةٍ للكاتِب (فيليب راث),من إخراج (ارنو ديسبلشين) وبُطولة (دينيس بودالايدس), (ليا سيدكس), و(أنو غرينبيرغ).

في العام 1987, يعيشُ كاتبٌ روائيٌ أميركيٌّ في مدينة (لندن) مع عَشيقتِه الّتي تُواكبُ زيارته في مَكتبه هُناك, حيثُ يَتحدّثونَ لساعاتٍ عن عدّة مواضيعٍ, كموضوعِ المَرأة, والجّنس, ومُعاداة السّاميّة, والأدب.

من المُمكِنِ رؤية الفيلم على أنّه محاولةٌ متواضعةٌ من قِبَلِ صُنّاعهِ الّذينَ قدّموا لنا فِيلماً مَبنيّا بشكلٍ كاملٍ على أحداثٍ روايةٍ أدبيّة دون أخذِ الإختلافات والخواصّ الهَيكليّة الرّئيسيّة بين صِناعة الفيلم ومُمارسة الأدَب بعينِ الإِعتبار.
نتيجةً لذلك, يبدو أنّ الفيلم يعتمدُ بشكلٍ كبيرٍ على النّص, والحوارات, والمناجاة الفرديّة, للحدِّ الّذي من المُمكن القولُ عنهُ بأنّه ثرثار.
نُضيف إلى ذلك, أنّ المهارات التَمثيليّة, وخصوصاً الأداء الخاص ببطل العمل, قَد جعلَ العناصرَ الكتابيّة هذهِ واضحةً للغاية, مما أدّى لإظهار هذه العوامل المُبالغ بها بشكلٍ أكبر.

من المُمكن أن يكون العمل أفضلَ من ذلك, فهو يستحقُّ المُشاهدة إذا كنت من مُحبّي الأعمال السينمائيّة الرّوائيّة, لكنّهُ غيرُ مناسبٍ لمَن هم أقلُّ من 17 عاماً من الجّماهير.