تقييم شاشة

(إلفيس آرون بريسلي) هو شَخصيّة فَريدة لا مَثيلَ لها على الإطلاق, فهو مَشهورٌ لدَمجِه موسيقا (الكاونتري) الخاصّة بالبيض مع نمط (ريذم أند بلوز) المتأصّل بالسّود, حيثُ غيّر شكل الثّقافة الموسيقيّة الأميريكيّة, وما زال تأثيرهُ على الموسيقا والثّقافة ظاهراً حتّى الآن.

يوثّق الفيلمُ السّيرة الذاتيّة والتّاريخ الّذي صَنعهُ الأيقونة في عالم الموسيقا, والمُغنّي, والمُمثّل (إلفيس بريسلي) بإسلوبٍ دراميّ, من منظورِ مديرِ أعمالهِ الكولونيل (توم باركر).
الفيلم ُمن بُطولة (أوستن باتلر) و(توم هانكس).

من النّاحيةِ الإخراجيّة, لا يحتوي العمل على أيّ شيءٍ جديدٍ أو مختلفٍ عمّا شاهدناهُ سابقاً من أعمالٍ للمخرج (باز لورمان), لكنّه بالمُقابل سيُمتِعُك كُلّياً لأنّه غنيٌّ بالموسيقا الجيّدة المُنسّقة بذكاء, كما حالُ الأداءِ العظيم من كلِّ المُمثّلين, وعلى رأسِهم (أوستن) الّذي تكيّف كُليّاً مع عقليّة وسلوك الشّخصيّة خلال فتراتِ عمرها المُتفاوتة.

من المُمكِن أن يكونَ أفضلَ من ذلك, لكنّه يَستحقُّ المُشاهدة, خُصوصاً من قِبل مُحبّي (إلفيس), ألا أنّه غيرُ مناسبٍ لمن هُم أقلُّ من 17 عاماً من الجّمهور.