تقييم شاشة

فيلمٌ فرنسيّ دراميّ ورومانسيّ صَدرَ في العام 2021 من إخراج وإنتاج (جاك اوديارد), وهو مبنيٌّ على مجموعة القصص المصوّرة (أمبر سويت), (كيلنغ أند داينغ), و(هاوايان غيتاواي).

يسحبُ الفيلم الغِطاء عن علاقات الحبّ المُعاصرة, مُسقِطاً الضّوء عليها عبر عدساتٍ مُرهَقة.
يحكي الفيلم قصّة ثلاثة شَخصياتٍ رئيسيّة لديهم علاقاتٍ رومانسيّة مُعقّدة, حيثُ تتقاطعُ قصص حبّهم مع بعضها البعض, كما يُسلط العمل الضّوء على قَضاياهم على المُستوى الفرديّ والإجتماعيّ.
لقد تمّ إخراج الفيلم بإسلوبيّة جيّدة, وتمّ تقديمه بتقنيّة الأبيض والأسود بتباينٍ مائلٍ إلى الأَسود, وبِذلك يبدو وكأنّه يَستدعي الحالة الرّومانسيّة والعاطفيّة المُعاصرة, فهو لا يبدو عميقاً جداً في استدعاءِ هذهِ الحالة, لكنّه ممتعٌ كُليّاً.
وبما أنّنا نَتحدّثُ عن الجّانِب الإخراجيّ, فلا ننسى ذِكر أنّه مُركّبٌ بهيكليّةٍ مجزّئةٍ جيّدة لِسرد الأحداث.
بالنّظر للأجزاء الجيّدة, فنَحن نتحدّثُ عن أداء المُمّثلين عُموماً, ومهارات التّصوير, خصوصاً في تصويرِ المَشاهد الخارجيّة, ومَشاهد الكِتل البنائيّة, بينما كان القِسمُ الكِتابيُّ اعتياديّاً, لكنّه كافي لتَقديم الغَرضِ السّينمائيّ.

فيلمٌ جيّدٌ وممتعٌ, ألا أنّه من المُمكن أن يكونَ أفضلَ من ذلك.
موصّى بمشاهدته بشدّة إذا كنت من مُحبّي الأعمال الدراميّة والرّومانسيّة من فترة الألفيّة, ألا أنّه غير مناسبٍ لمن هُم أقلُّ من 17 عاماً من فئة الجّماهير.