تقييم شاشة

فيلم دراما نفسية تدور أحداثه في الغرب الأمريكي عام 1925،  مقتبس من رواية للكاتب (توماس سافاج) تحمل نفس الاسم، والتي كتبها عام 1967.

تتعمق الحبكة في الجوانب النفسية للشخصيات، ولكن من خلال طرح أفكار ورسائل بصورة غير مباشرة فيجب أن تُركِزّ في التفاصيل الدقيقة وتفك أحاجيها كي تفهم وتستمتع، لكن بالرغم من مدة الفيلم الطويلة نسبياً لم يتم إعطاء تصرفات وتحولات الشخصيات القدر الكافي من الاهتمام.

التجربة البصرية جيدة جداً حيث تم تجسيد الغرب الأمريكي بدقة من حيث أماكن التصوير، الملابس وأجواء الفيلم العامة، والصورة الناطقة بذاتها في بعض المَشاهد، بمساندة موسيقا العبقري (جوني غرينود) والأداء التمثيلي المتميز، وخاصةً من النجم البريطاني (بينديكت كامبرباتش) الذي خرج عن أدواره المعتادة وأبدع في أداء انفعالات الشخصية.

فيلم متقن ويحتوي رسائل خفية، سيستمتع به محبي أفلام الدراما المثيرة للجدل.