حوازيق
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - 35 دقائق

يعرض على

حوازيق
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - 35 دقائق

دراما كوميديّة سوريّة
3.0 IMDB --

الملخص

تؤدي الفنانة سلمى المصري شخصية ام مطيع صاحبة الاوتيل، التي تمر بظروف صعبة وتحتاج للكثير من الأموال لصيانة الاوتيل ومع دفعها الضرائب تعاني، اضطرت ان تخرج من بيتها وتسكن في الاوتيل وتستقبل ضيوف كل يوم كمستأجر في الفندق.

الجهة المنفذة

زياد ساري

النوع

كوميديا

اللغة الأصلية

العربية

اللغات المنطوقة

العربية

الممثلين

سلمى المصري
سلمى المصري
 
Wael Ramdan
Wael Ramdan
 
أيمن رضا
أيمن رضا
 
حسام تحسين بيك
حسام تحسين بيك
 

مقطع فيديو دعائي

المواسم

Season 1

نظرة عامة على الموسم

ضمن إطار هزلي ساخر, تجتمع عائلة (أم مطيع) في فندقهم في الشام القديمة وسط أجواء من الشكوى من الوضع الماديّ السيّء وصعوبات الحياة بينما يحاول (أبو يزن) و(أبو سلمو) إقناع (أم مطيع) بالعودة لاستقبال النُّزلاء من جديد.
تَظهر صاحبة الكاريزما (أم ناريمان) على الساحة لتكون النزيل الأوّل في الفندق. تُشارك تفاصيل حياتها مع (أم مطيع), وتلتقي بإبنها الموسيقيّ (مطيع), وإبنتها المثقّفة (مرام), و(أبو حازم), ضابط الأمن السابق, وشقيق (أم مطيع).
تبدأ (أم ناريمان) جولتها في الغرف الخاصّة بأفراد العائلة, وتسرق العديد من الأشياء. لحظة صادقة بين (مرام) وشقيقها (مطيع) بينما تتطوّر الأمور العاطفية بين (أم ناريمان) و(أبو حازم). تبدو (أم ناريمان) مسيطرة على زمام الأمور الخاصّة بالجميع بإسلوب فكاهي ومضحك.
تعود المشاكل بين (مطيعة) وزوجها (صهيب) المهووس بمنصب المدير العام بينما تتابع (أم ناريمان) جولتها في المكان, وتعثر على أوراق ملكيّة, ممّا جعلها تكتشف أن (أبو حازم) لا يملك نصف الفندق كما زَعم. (أم مطيع) مصدومة بحقيقة حُبّ (أبو حازم) لـ(أم ناريمان), ومن قراره لطلب يدها للزّواج.
يأتي (أبو يزن) و(أبو سلمو) بِـ(بسّام), ليكون النزيل التالي في فندق (أم مطيع), تسأم العائلة من صخب (بسّام) ومن صوته ضحكه العالي, إلا أنه يضفي جوّاً مرحاً للمكان. يقرّر (مطيع) أن يحكي قصة ما قبل النوم لـ(بسّام) آملاً منه أن ينام, ثمّ تأتي (سميحة) إلى الفندق بعد أن تركت منزلها إثر خلاف مع زوجها (أبو شاكر).
تشارك (سميحة) تفاصيل خلافاتها وزوجها مع العائلة, بينما يستاء الجميع من كونها مصدر إزعاج دائم. تتآمر (أم مطيع) مع (مطيعة) و(مطيع) و(مرام) و(أبو حازم) للضّغط على (سميحة) لتغادر الفندق. تظهر (وصال) مع أطفالها, لتكون النزيل التالي في الفندق وذلك بعد خلاف مع زوجها.
يتسضيف (أبو يزن) الفنان (أنس حلمي) ليكون النزيل التالي في الفندق بترحيب جيد من عائلة (أم مطيع), يشارك (أنس حلمي) إنجازاته مع العائلة, إلى أن يتمادى ويُحضر فرقته الموسيقيّة, وراقصة إستعراضيّة للتدريب في الفندق, وسط استياء (مرام) و(أم مطيع) من هذا الوضع الخارج عن سيطرتهم, بينما يقضي (مطيع) وقتاً ممتعاً كونه عازف موسيقيّ. يتشارك (أنس حلمي) و(أبو حازم) العزف والغناء والموسيقا والطرب.
تجتمع أم مطيع بالأستاذ (حلمي), وتخبره عن استياءها من التدريبات التي يقوم بها في دار الفندق, وتطلب منه أجار غرفته, يوعدها (حلمي) بدفع مبلغ إضافي ضريبةً لإزعاجه, ويُهديها زُجاجة عطر, ويُقنعها بالقيام بحفلة موسيقيّة في المكان, على أن تحصل (أم مطيع) على كافّة أرباح الحفلة. يرفض (حلمي) طلب (مطيع) بالإنضمام للفرقة الموسيقيّة, ويشرح خطّته للحفل. يقدّم (حلمي) فقرته الغنائيّة, لتقدّم الراقصة ودكتورة الأعصاب (شروق) من بعده, بحضور العديد من الزبائن. لحظات أخويّة صادقة بين (مرام) و(مطيع).
يستمرّ الغناء والطرب بينما تشعل (شروق) الأجواء في المكان,ثم يتستضيف (أنس) واحدة من تلاميذه في الغناء, (راميا حلمي), لتقدّم وصلة غنائية طربيّة, ومن ثم يعتلي (مطيع) المسرح لأداء أغنية, بتقديم من الرّاقصة (شروق). تَستيقظ العائلة في اليوم التالي بدون أي أثر لـ(أنس), فيظنُّ الجميع بأنه قد فر هارباً بأرباح الحفلة وأجار الغرفة, لكنّه يعود هو ومساعده (سايكو) وبحوذته المال. يدخلُ رَجلان بوجوه باردة إلى الفندق, مطالبين بالموافقة الورقيّة لإقامة الحفلة في الفندق, فيأخذان المال الذي تركه (أنس) كغرامة ماليّة.
يأتي (أبو يزن) و(أبو سلمو) بـ(ميساء), التي تَطمح للعمل كمدبّرة منزل, لتكون النّزيل التالي في الفندق. يَتم قبول (ميساء) للفترة التجريبيّة في العمل, فَتطلب من أم مطيع تقييم عملها, فتبدأ بتنظيف المكان. تَظهر (أم صبحي) لزيارة (أم مطيع) في الفندق,ومن ثمّ (أبو حازم), يلتقي (أبو حازم) بـ(بميساء) وينسق لها سيرتها الذاتيّة. تحكي (ميساء) قصّة حياتها المأساويّة لـ(لأم مطيع) و(مرام), فتنهال دموعهما, وذلك بعد انهيار (ميساء) خلال قيامها بتنظيف الفندق. تعود (ميساء) بعد إسبوع من غيابها لتُخبر العائلة بقبولها في عملها الجديد.
يأتي (أبو سلمو) و(أبو يزن) بضعيف الشخصيّة (عصام), للمبيت في الفندق, ومعه صديقه الماكر (فائز). يدخل كل منهما غرفة (عصام) في الفندق, ويكشفون عن حقيبة مليئة بالمال والمجوهرات, وسط توتّر (عصام), ومحاولة (فائر) اقناعه بأخذ المال, ليضعه في مكان آمن. خلال ليلته الأولى في الفندق, يعاني (عصام) من الهلاوس والأصوات التي تشير إليه كَسارق وخائن, فيأتي إليه (فائز) في اليوم الثاني, مستغّلاً الحالة الذهانيّة التي يعاني منها (عصام), ومحضراً معه فطيرة بطاطا مقليّة لـ(عصام) ليأكل.
يواصل (فائز) تلاعبه بـ(عصام), ويُخبره أنّه أحضَر البطاطا كي لا يرى العيان أنّه يملك ثروة كبيرة. تعبّر (أم مطيع) عن مخاوفها تجاه (عصام) لشقيقها (أبو حازم), فيذهب لمباغتته, محاولاً معرفة المزيد عنه. يصاب (عصام) بالمرض الشديد, يُخبره (فائز) أن لا يستمع إلى كل ما يقوله الأطبّاء, فتسوء حالته. يُحاول (أبو حازم) بقدراته الاستخباراتيّة أن يدفع (عصام) للتكلّم, فيسرد له (عصام) قصّة حياته المأساويّة, إلى أن يصاب بسكتة دماغيّة دون أن يذكر مكان الثروة. يُطلق (فائز) العنان لدموعه الكاذبة على (عصام) بعد موته, حتّى تدخل الشرطة وتأخذ (فائز) لاحتواء منزله على كمية كبيرة من المال.
يأتي (أبو يزن) بصحبة (نجاح), طالبة الثانويّة, لتكون النزيل الجديد في الفندق. تُحاول (نجاح) النّجاح بالمرحلة الثانويّة منذ سبعة سنوات, وتسعى للمحاولة هذه السنة لتُرضي طموحها بالدراسة في كليّة الصيدلة, لذا تقرّر عائلة (أم مطيع) مساعدتها في هذه السنة لتحقيق النّجاح, لكن الأمور ليست كما تبدو, فيكتشف الجّميع أن (نجاح) تعتمد على الغش اثناء محاولاتها للنّجاح, كما تَطلب (نجاح) من امرأة كبيرة في السّن, القدوم إليها لتعطيها حجابات, وتمائم, وخُزعبلات لاستخدامها بينما تقوم بامتحاناتها.
يأتي (أبو سلمو) بمٌدير إحدى شَركات الإنّتاج (مهران), ليكون الضّيف التّالي في الفندق, فهو يُريد استئجار موقع تصوير, ليتفقّد المكان ليرى إذا كان ملائماً لنصّ المسلسل, ويٌعطي وعده ل(أم مطيع) بدفع مبلغ مُحترم. تتسارع الأحداث في الفندق, يأتي (مهران) ويُخبرهم بتغيير خطّة التّصوير في الغرفة التي اختارها, ويسأل من العائلة أن يفعلوا بعض الأمور الغير منطقيَة.
يأتي (أبو يزن) و(أبو سلمو) بالنّزيل التّالي في الفندق, الطبّاخة (رمزية), التي صَنعت أكبر فطيرة من (الفلافل) في العالم, وتُخبر الجميع عن مُشاركتها بمسابقة الطبخ التي تسمّى (الملعقة الذهبيّة), وتذهب لمعاينة مطبخ الفندق. يَقضي الجميع وقتهُ رفقة (رمزية), يساعدونها في إعداد الغداء, ليتصاعد الدّخان مِن المَطبخ بعد أن اِحترقت الوجبة, لكنّهم يتناولوها بكلّ الأحوال وسط أجواء من الضّحك والغناء.
يأتي (أبو يزن) بـ(رحاب) لتكون النّزيل التّالي في الفندق, وتَلتقي بـ(مرام), ولاحقاً بـ(أبو حازم), وتُخبره عن سبب اِستئجارها الغرفة هي وزوجها الذي يعمل في صناعة الأحذية. يأتي زوجها (هشام) من العمل, ويُحضر معه صورة لحذاء (وليم شكسبير) داخل إطار, ليضعها في منزلهم الجديد. تَشتكي (رحاب) في اليوم الثّاني لـ(أم مطيع) عن إسلوب حياة زوجها, وعن برودة مشاعره تِجاهها, وبالتّالي تقوم (أم مطيع) بتحضير الطّعام للجّميع, بينما يحاول (صهيب) أن يتصرّف برومانسيّة مع (مطيعة) للتَلميح لـ(هشام).
يتأخّر (هشام) عن دعوة طعام (أم مطيع) له ولـ(رحاب), الّتي تنتظره مرتديةً ثيابها وواضعةً الزّينة, فيُخبرهم بأنّه تأخر في مخفر الشّرطة, بعد عِراكه مع أحد الزبائن بشأن فردة حِذاء. تَبكي (رحاب) في غرفتها بسبب سلوك زوجها, وبرودة مشاعره تجاهها, لتسأل (أم مطيع) أخوها (أبو حازم) القدوم للتحدّث مع (هشام). تتعرّض (رحاب) لِوعكة صحيّة, فيَذهب (هشام) للاعتناء بها بِدفء وتِرحاب, حتّى اليوم التّالي, ليستيقظ الجّميع مُشتكين من فقدانهم أحذيتهم, ثم يأتي (هشام), ويُخبر الجميع أنّه غيّر مجال عمله ليَشرع في العمل بتربية الأبقار.
يَأتي (أبو سلمو) و(أبو يزن) بـ(أبو رامي), ومعه ابنه (رامي), ليكونا النزيلان الجديدان في الفُندق, وما أن وصلوا إلى الفندق ليُصاب (رامي) بنوبة هَلع ويَفقد السّيطرة على نفسه, فيَضعه والدهُ مباشرةً على سرير الغرفة, ثُّم يأخذ الجّميع للخارج, ويُخبرهم بقصّة (رامي) المأساويّة التي تسببت له رهاب البحر , وتَتسارع الأحداث إلى أن يَشرع (مطيع) بمحاولة لِعلاج (رامي) بالموسيقا.
تقرّر (أم مطيع) أن تتوقّف عن استقبال النُّزلاء, ليأتي الشّاعر (نورس) الذي يبدو وكأنّه لديه ماضي مُشترك مع العائلة, ليستأجر الغُرفة لمدّة يومان, ثم يتّصل بـ(أم مطيع) عدّة مرّات من غرفته, ليسألها عن سبب رفضها له عندما تقدّم للزواج منذ 20 سنة, وتوعّدها بأنّه سيتقدّم مجدداً في اليوم التالي, ليفاجئ الجّميع ويفتحُ حقيبةً مليئةً بالمال, طالباً من (أبو حازم) أن يوافق على زواجه من (مرام).
يأتي (مطيع) بعازِف الإيقاع (ساطور الطاهر) إلى الفُندق, ويُخبرُ خالهُ أنّ (ساطور) على معرفة بالفنّان (ناظم الماهر), وهو يريد أن يُساعده في مَسيرته الموسيقيّة. تستمرّ المواجهات بين (أبو حازم) و(ساطور) لسُلوكه المُزعج, لكنّ (مطيع) يَطلبُ منه أن يبقى إلى أن يَنتهوا من الّلحن الّذي يعملون على تأليفه. يأتي (مطيع) بصديقيّ (ساطور) غريبيّ الأطوار, ويَقضون وقتاً ممتعاً بالغناء وتَدخين الممنوعات, حتى يَستدعي (أبو حازم) الشّرطة, ليأتوا ويأخذونهم جميعاً.
(مطيع) و(أبو حازم) جالسان في الرّدهة, يتحدّثان عن الليلة الماضية, فتأتي رسالة نصيّة للجَّميع مَفادها أنّه سيتمّ طَرح لُقاحات إِستباقيّة للآفات الإجتماعيّة. يقرّر (مطيع) الّلحاق بوالدتهِ وشقيقتهِ إلى لُبنان, فيبقى (أبو حازم) وحيداً في الفُندق. يأتي (أبو مهند) لزيارة (أبو حازم) بَعد أن تلقّى الّلقاح, ثمّ يأتي كُلّ من (مطيعة) وزوجها (صهيب) وتبدأ (مطيعة) بتحضير الطعام, بينما يتحدّثُ الجّميع عن هذا الّلقاح الجَّديد.
في اليوم التّالي, يَظهرُ (أبو حازم) في الرّدهة يَعزُف وحيداً على العود, لتأتي (فرح) الّتي أرسلها أبو يزن للمَبيت في الفُندق. تأتي (مرام) لتَجد (فرح) جالسة مع أبو (حازم), لتبدأ الصّراعات بسبب ماضي سيء بينهما على مواقع التّواصل, تَطلب (مرام) من خالها أن يَطردها من الفندق من جهة, بينما تُطالب الأُخرى بمالها التي دَفعته لقاء الغُرفة. تقومُ (مرام) بابتزاز (فرح) أمام الجّميع بعد أن جَمعت مجموعة من الأخبار السيّئة من ماضي (فرح).
يأتي (أبو سلمو) بـ(ناصر) ليَكون النّزيل الجّديد في فندق (أم مطيع), فيعرّف نَفسه على أنّه نَجم سينمائيّ, ويُخبر (مطيع) بأنّه سيسعى له بدور تمثيلي في بعض أعماله. يأتي الممثل (ناصر) إلى الفندق كل يوم بعظام مكسورة ووجهه مليء بالدماء, فهو أيضاً يقومُ بتدريب (مطيع) على مشهدٍ تاريخيّ, ويَطلبُ من (مطيع) أن يَضرُبه. يتوصّل الجّميع في النّهاية أن (ناصر) ليس بممثّل, بل إنّه ممثّل إضافي يتعرّض للضّرب ليُثبت نَفسه.
يَأتي (أبو يزن) بالمَسؤول رفيع المستوى, (عوني), ليَكون الضّيف الجّديد في فندق (أم مطيع), لتتّصل (أم مطيع) بأخيها (أبو حازم) وتَطلبُ مِنه القدوم سَريعاً. يَطلبُ (عوني) من مُساعده أن يَحرق شيئاً ما, ثم يلبّي دَعوة (أبو حازم) لشُرب القهوة, ويحكي لـ(أبو حازم) قصّته بأنّه أُقيل من مَنصِبِهِ لسببٍ ما. تأتي زَوجة (عوني) إلى غُرفته لتَشتكي عن فُقدانها لإمتيازاتها بعد إقالة زَوجها من مَنصبه.
تَجتمع العائلة مع السيّد (عوني) على الإفطار, فيشكُرُهم (عوني) على تَعامُلهم الجيّد مَعه, ويأخذُ رَغباتهم ومشاكِلهم ومتطلباتِهم ويَعدُهُم أن يساعِدَهُم في تَحقيقها عن طريق نُفوذه, حتى يأتيه إتّصال من ابنته تُخبره حول خطيبها الذي تَركها بعدما أُقيل مِن مَنصبه. يعودُ (عوني) لمَنصبه و نفوذه, فيَترك المكان بعد أن أَحبَطَ الجّميع بسبب مُتطلباتِهم وحاجاتِهم السّخيفة.
يأتي (أبو يزن) ومَعه الصّحفية والنّاشطة النّسائية (عليا) لتكون النّزيل الجّديد في الفُندق, وتَطلب من (أم مطيع) أن تعرّف عن نفسها باسمها الحقيقيّ, فتأخذُ اهتمام جميع النّساء في الفُندق, كونها مُناصرة للمرأة, حتّى تغيّر عقليّة النّساء وتسبّب بثورة للنّساء على الرّجال. على إثر ذَلك, يبدأ الرّجال بالقيام بدور المرأة كالاهتمام بالمَنزل وانجاز المَهام الخاصّة بالنّساء, حتّى يأتي (أبو العز) غاضباً, فيرتَعش جسد (عليا) من الخَوف, وما أن تلمّ شتات نفسها حتَى وبلحظة عاطفيّة, تُخبر (أبو العز) أنّه السبب وتَلومه على قَسوته معها. النّساء والرّجال يعيشون سويّة بتناغم ومحبّة واحترام.
في اللّيل, يأتي (أبو سلمو) ويَطلب من (مُطيع) أن يُحضر والدته, ويحاول إقناعها باستقبال النّزيل الجّديد (هيثم) في هذا الوَقت المتأخّر, حيث أنّه تَرَكَ منزله لخلافٍ مع زَوجته. يبدو أن (هيثم) لديه الكثير من العلاقات مع فتيات, ويقوم بِخداعِهم حول مَشاعره تِجاههم, حيث أَتت (مطيعة) باكيةً لسماع زوجها يقول أنّ واحدة لا تَكفيه ويُريد الثّانية, ليَهرع (هيثم) ليُسانِدها. بعد ذلك, يَطلب (هيثم) النّصيحة من (أبو حازم) لفكّ صِراعه مع زوجاتِه السرّيات الثلاث حتّى يأتي (صهيب) إلى الفُندق, فتُواجههُ (مطيعة). يقومُ (صهيب) بإخبار (هيثم) أنّه كان يزوّر معلوماتَ بطاقتهِ الذكيّة, وبقوله "ثانية" كان يَقصد حِزمة ثانية من الخُبز.
صديقة (مطيع) تُخبره بأنّها حضّرت مفاجئة له, بينما يَجلس (هيثم) مع الآخرين في الرُّدهة ويخبر إيّاهم قِصَصه حول زَوجاته. يقرّر (هيثم) أنّه سيكون صادق مَعهم إلا أنّه يستمرُّ بالكَذب, ويخبرُ كلّ واحدةً مِنهم أنّه سَيطلّق الإِثنتين الأُخريات. تَأتي زوجات (هيثم) على حدا, ويُعطوه المال والمُجوهرات ليَدعموه في مَصاريفه.
Abu Yazan comes with smelly Adel, telling Aum Mutea he is going to win Guinness Book Of Records, so everybody could not breath of his smell. Abu Hazem follows the source of the smell, it leads him to Adel’s room, and goes in a coma. He tells them his story that he is going to be in Guinness records for strong will for he has not been showered for five years. They all are trying whatever way to get rid of his smell.

تقييم شاشة


كوميديا هزليّة سوريّة من إخراج (رشاد كوكش) وبطولة (سلمى المصري) و(أيمن رضا), و(وائل رمضان).

تَدور أحداث القصّة حول سيّدة تملك فندقاً في الشّام القَديمة, قَد اِعتاد هذا الفُندق أن يَستَقطِب الأَغنياءَ والسُيّاح في السّابق, لَكن خلال الظُّروف الصّعبة الحاليّة بعدَ الحَرب, وعدَمَ الاستقرار الأمنيّ والاقتصاديّ, وبالإضافة لجائِحة (كورونا), تتضطّر هذهِ السيّدة أن تَستقبل الزَبائنَ مِن جَديد.

إنّ الفِكرةَ الأساسيّة لهذا المُسلسل الإجتماعيّ الكوميديّ لا بأس بها,بَل هي جيّدة ويُمكن البِناء عَليها, وسَيكونُ مِن المُمتعِ أن نُشاهد مسلسلاً هزلياً مُنفصلَ الحلقات, يَستضيفُ مُمثلاً كوميدياً في كلّ حَلقة, لتبدأ خيبةُ الأمل من الحلقات الأولى, وتَختفي كُلّ التوقَعات الإيجابيّة, وتتمنّى عَدم وُجود هذهِ الفَجوة في الإِخراج.
لا يخلو الأمر من بعض السّيناريوهات المُضحكة أحياناً والمَجنونة أحياناً أخرى, فَهناك بَعض الحلقات الجيّدة, والكثير من الحلقات المُتواضعة, كما كان حضورُ بعضَ ضيوفِ الشّرف مُسلّي, والبَعض الآخر سَيعطيك شُعوراً معاكساً.
لسوءِ الحظّ, إنّ مُعظم العَناصر الدراميّة, كأداءِ المُمثّلين, والحوارات, والمُناجاة, والنّص, والسّيناريوهات في المُستوى المُتواضع, مع القليلِ من الاستثناءات بالطّبع, لكن عِندما يكونُ الأمرُ كلّه حولَ الكوميديا الاجتماعيّة, وفكرة العمل الجيّدة, فبالتّالي هذا يَدلّ أنّ الفِكرة لَم تُوجّه أو تُقدّم بالطّريقة المُناسبة.

من المسلّي مُشاهدته مع أفراد العائلة بشكلٍ عام, مِن المُحبطِ أن لا يكون أفضلَ من ذلك, موصّى بمُشاهدته لمُواكبة الأعمال الدراميّة السّوريّة الجَّديدة.