مين قال؟!
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - 45 دقائق

يعرض على

مين قال؟!
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - 45 دقائق

دراما الجيل الجديد
5.6 IMDB --

الملخص

يناقش المسلسل الأزمات والمشاكل التى يقع فيها الشباب الذين يتخطون أعمارهم سن الـ 18 عاما.

الجهة المنفذة

محمد الحناوي

النوع

دراما

اللغة الأصلية

العربية

اللغات المنطوقة

العربية

الممثلين

جمال سليمان
جمال سليمان
 
جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر
 
ديانا هشام
ديانا هشام
 
أحمد داش
أحمد داش
 
محمد زيزو
محمد زيزو
 

مقطع فيديو دعائي

المواسم

Season 1

نظرة عامة على الموسم

في موعد صدور نتائج الثانويّة العامّة, تضجّ مواقع التواصل الإجتماعيّ بالمباركات والتهاني بينما يصاب (شريف) بالتوتّر بعد أن حصل على معدّل 79.6%. يحدث خلاف بين (شريف) ووالده (جلال) بسبب رغبة (شريف) بدراسة إدارة الأعمال, مخالفاً رأي والده بالتسجيل في كلية الهندسة.
يتعرّض (شريف) لنوبة هلع في أوّل يوم له في كليّة الهندسة, ثم يعود للمنزل ويستعيد ملفاته الذي سبق وطلب والده منه حذفها, مصمماً لبدء مشروعه, بينما يطلب الدكتور (مصطفى) من الدكتور (جلال) أن يستلم زمام الأمور في المصنع الطبّي. تواجه (سلمى), صديقة (شريف), بعض الصعوبات في أيامها الأولى في المعهد العالي. ينجز (شريف) مشروعه الورقي الأوّل ويطلب المساعدة من (أكرم).
يفرح (شريف) بنجاح مشروعه الورقي الأوّل ويبدأ بالتفكير والأخذ بآراء أصدقاءه لبيع أكبر كميّة ممكنة منه. تَعرض (سارة), صديقة (شريف), بهو منزلها على (شريف)للعمل على فكرة المليون دولار خاصّته, بينما يُشتّت (عمر) صديقهم اثناء مباراته في كرة القدم. تحصل (سارة), شقيقة (شريف), على فرصة عمل في مستشفى قد أُفتتح مؤخراً, وتناقش فرصة العمل مع العائلة.
يتواصل تَتضارب القرارات بين أشرف ووالده (جلال), بعد أن وجد مبلغ من المال في غرفة (أشرف), فيطلب (جلال) من (أمينة) زوجته أن تضعهم في حساب أشرف في البنك, وسط استياء (أشرف) من تدخّل والده في شؤونه الخاصّة. تعبّر (سلمى) عن استيائها لصديقتها (سارة), لعدم ردّ (شريف) على اتصالاتها, وتطلب منه التّواصل في أقرب وقت. يصل الكرسي الذي سبقَ وطلبه (شريف) من (رمضان), فيستاء شريف بسبب سوء جودته بعد أن رفض (أكرم) مساعدته. يتعرّض (شريف) للسرقة اثناء عودته متأخراً إلى المنزل.
ينجح (شريف) باستعادة أشيائه التي سرقت منه بمساعدة صديقه, بينما تتعرّض شقيقته لموقف صعب في أول يوم لها في العمل بعد أن اعتدى أحد الأشخاص على مريض لديها.
على الرّغم من رفض والده, ومساعدة ودعم أصدقائه, أنهى (شريف) النّسخة النهائيّة من مقعده الورقي, ويشرع في خطوته التالية, وينشئ موقعاً إلكترونياً, ويبدأ حملات دعائية للبيع, ليحصل على أول زبون, وهو والد صديقه, الذي يحتاج إلى مقاعد من أجل محلّه الجديد.
تتصاعد الأحداث, حيث ينجح (شريف) ببيع أول قطعة من مشروعه الورقيّ. صدمة كبيرة ل(شريف) من حقيقة أنّ صديقه يعاني من إدمان المخدّرات, واعتراف صديقه بحبّه لـسلمى بحضوره.
تعود الأمور لِنصابها بين (شريف) وصديقه بعد اعتذار صديقه له عمّا حصل سابقاً مع (ٍسلمى), كما يَنجح (شريف) بالتّعاقد من جامعته ببيع خمسون قطعة من مقعده الورقيّ, لكنّه يصاب بوعكة صحيّة جرّاء عمله المستمرّ.
تتطوّر الأحداث بالنسبة لمبيعات )شريف(, فيبدأ بخطّته لتوسيع عمليّاته في السّوق, ويشرح خطتّه لصديقه أكرم. يعتذر (أكرم) عن مساعدته في الخطّة الجديدة بسبب موعده مع صديقتهم (كارين), حيث يأخذ (أكرم) بنصائح (شريف) في المواعدة. يحقّق المعمل الذي يعمل به (جلال) نسبة مبيعات عالية, وتصرف مكافئة ماليّة لجميع العاملين.
يحقّق (شريف) المزيد من النّجاحات في العمل على مشروعه, وتُسجّل صفحته في السجلّ التجاريّ لتُصبح صفحة تجاريّة رسميّة, ويحصل أيضاً على عُملاء كبار جُدد, بينما تبدو والدته متسائلة ومحتارة, بعد أن تلاحظ أن صفحته لا تحمل نفس اسم الصّفحة التي كان يعمل عليها سابقاً, وأنّ شريف يبيع منتجاً مختلفاً تماماً عن المنتج الذي كان يبيعه.
يَقوم (جلال) بتوضيب أغراض مكتبه بعدما أَخبره السيّد (هيثم) ذلك, قائلاً له بأنّ لا مكان له للعمل في الشّركة, مُستغنياً عن خدماته, فيَذهب (جلال) إلى منزله, ليَجد زوجته و(سارة) يتحدّثان بشأن أمرٍ ما. تَسأل (سارة) والدها الموافقة حول زيارة زميلها (حسام) لهم في المنزل, فيُوافق (جلال) وملامح الحزن ظاهرة عليه. يَذهب (شريف) لمنزل صديقته ليرى (سلمى), فيعتذر لها عن ما مضى, لكنّها تَرفض اعتذاره قائلةً له أن علاقتهما يجب أن تنتهي, كما يَعتذر (شريف) لوالدة (زينة) بشأن بهو المنزل, ويقول لها بأنّه سَيجد مكاناً آخر ليستمر في العمل على مشروعه.
لِدى (شريف) الكثير من العاملين الآن, كما أنّه وَجد مكان جديد لإستكمال مشروعه, ويُقرّر تغيير خطّة العمل, والطّريقة التي كان يصنع بها المقاعد الورقيّة, بينما تُلاحق والدته شُكوكها بشأن الصفحة التي سجّلها في السّجل التجاري, وتعثر عليها. يَحصل (شريف) على الموافقة من قِبل المسابقة الدّاعمة للمشاريع الصّغيرة التي اشترك بها, ويَذهب للإحتفال مع زُملائه العاملين, إلى أن تُقاطع والدته فَرحتهم بِدخولها إلى الحفل.
لم تَستطع والدة (شريف) إلغاء السجلّ التجاريّ الخاص بصفحة (شريف), وذلك بعدما اِكتشفت ماهيّة المُنتجات التي يقوم بالعمل عليها, بينما يبدأ (جلال) العمل في المصنع الجديد, بعدما نَشر (شريف) ملفّه على الانترنت باحثاً عن عمل له, بدون أن يعرف والده هذه التّفاصيل.
تمكّن (شريف) ومعهُ صديقه من النجاح في المسابقة والوصول إلى المرحلة الأخيرة, بينما تَقوم والدته وشقيقتهُ بإخبار والده عن المسابقة, حتّى يعود (شريف) إلى المنزل, ليجد والده بانتظاره للتحدّث معه. يُخبر (شريف) والده (جلال) بكل الأشياء التي لا يعرفها, كهُروبه من الجّامعة, وتَزويره لبعض الإيصالات, والتطوّرات في مشروعه الورقيّ, مما أدّى لطَرد والده له من المنزل. سرقَ أحد المتسابقين مع (شريف) فكرته للمشروع, وبدأ منافسته.
يذهب (جلال) إلى جامعة (شريف), ليَضَعه تحتَ الأمر الواقع ويسجّله في الفصل الثاني من العام الدراسيّ, الأمر الذي لا يريده (شريف), ممّا أدّى لعِراك كبير بينَهما, وانتهى بضرب (جلال) لـ(شريف). فازَ (شريف) بالمركز الثّاني في المُسابقة, وحصلَ على جائزة المركز الثاني والتي تقدّر بـ70 ألف جنيه, ليقتنع (جلال) بمشروع ابنه, ويُبادر لُمصادقته من جديد, وتَبدأ علاقتهما بأخذ منحى أفضل.

تقييم شاشة

مُسلسل دراما مصريّة حديثة مؤلّف من 15 حلقة, حَصل على نَجاح مُتواضع, لكن من نوعٍ خاص في العالم العربيّ خِلال شهرِ رَمضان للعام 2022 لكونِه واقعيّ, وواضح, وانسيابيّ, وذلك على الرّغم من شدّة المُنافسة بين الأعمال الرمضانيّة الموسميّة.

من الصّراعاتِ بين الأجيال, وطموحِ الشّباب, والفجوات الكثيرة بين الأجيال, وإلى تأثير الآباء بالأبناء عبر الأجيال, حيثُ تجتمعُ هذه الأفكار والنظريات الإجتماعيّة والعائليّة لتَتقاطع فيما بينها, وتشكّل الخطّ السرديّ المستقرّ لقصّة العمل, كما يضمّ الممثّل (جلال سليمان), والممثّلة (نادين خان), ولا يَخلو الأَمر من المشاركة الجيّدة جداً للعديد من الوجوهِ الشابّة, والمَشاهد جيّدة إلى حدٍّ ما, والسيناريوهات متوقّعة في بعض الأحيان, والمفاجئة أحياناً أُخرى, لكنّ التّركيز المُبالغ فيه في إظهار الجّانب التكنولوجيّ, والمحاكاة المرئيَة لمنصّات التَواصل الإجتماعي التي عُرِضَت في أغلب المَشاهد قد تبدو مُعاصرة وشبابيّة, لكنّها ليست هذه الفكرة الإحترافيّة, ورُبّما من الأفضل لو استُبدِلت بالحوارات المحكيّة.

عملٌ رمضانيّ يَهدفُ لنَصرةِ الشّباب الطّموحين, موصّى بمشاهدته بشدّة لفئة الجيل الصّاعد في مصر وفي الوطن العربي كَكُلّ, كان من الممكن جَعل العمل مُتكاملاً, فَهو يحتوي على المقوّمات ليكون كذلك.