في غواصة في المياه العميقة، ينزل ويل سميث 3300 قدم إلى قاع المحيط، حيث ذهب عدد أقل من الناس مقارنة بالفضاء الخارجي. على طول الطريق، يبحث ويل والمستكشفة ديفا آمون في كيفية استخدام الألوان في العالم الطبيعي.

قبل ثلاثين عامًا، كان ويل سميث مفتونًا بصورة هجرة الحيوانات البرية المذهلة عبر سيرينجيتي في مجلة ناشيونال جيوغرافيك. الآن يزور تلك الحيوانات البرية نفسها ويكتشف استراتيجية بقاء مذهلة.

على درب أسماك القرش النمرية في المحيط الهادئ، يستكشف ويل قوة الرائحة. بالنسبة للبشر، تثير حاسة الشم ذكريات وعواطف عميقة، ولكن لها وظيفة أكثر حيوية في عالم الحيوان.

يستكشف ويل صحراء ناميبيا، حيث يبدو أن المناظر الطبيعية والوقت قد صمدا لأكثر من 50 مليون سنة. يكتشف ويل أن البشر يمكنهم فقط رؤية جزء صغير مما يتحرك من حولنا لأن كل شيء على هذا الكوكب يحدث إما بسرعة كبيرة جدًا أو بطيئة جدًا بحيث لا يمكننا إدراكه.

لرحلة ويل الأخيرة، التحدي النهائي. تم إسقاطه مع المستكشف القطبي دواين فيلدز بطائرة هليكوبتر في وسط نهر جليدي آيسلندي.