وجوه
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - دقائق

وجوه
- 2022

1 المواسم
متوسط ​​وقت تشغيل الحلقة - دقائق

دراما من الطراز الأوّل
7.7 IMDB --

الملخص

سلسلة درامية، تتكون من ثلاث قصص، تدور كل قصة حول خمسة عشر حلقة، ومن بين تلك القصص قصة ويش طلعت، بطولة حنان مطوع.

الجهة المنفذة

النوع

دراما

اللغة الأصلية

العربية

اللغات المنطوقة

العربية

الممثلين

حنان مطاوع
حنان مطاوع
 
محمود عبدالمغني
محمود عبدالمغني
 
هالة فاخر
هالة فاخر
 

مقطع فيديو دعائي

المواسم

season 1

نظرة عامة على الموسم

سلسلة درامية، تتكون من ثلاث قصص، تدور كل قصة حول خمسة عشر حلقة، ومن بين تلك القصص قصة ويش طلعت، بطولة حنان مطوع.

في ظُلمة سِجن القناطر للنّساء, تدخل إحدى الشرطيات لتُخبر الدكتورة (سلمى) بحكم محكمة النقض ببرائتها في قضية مقتل زوجها, بعد قضائها لأربع سنوات في السجن. تَخرج (سلمى) من بوابة السّجن ليصطحبها (محيي), حبيبها السّابق, وزوج (صفاء), ليقلّها إلى منزلها. تَهذي (سلمى) بأن هناك رجال يلاحقونها فتصاب بالهلع, فيقوم (محي) بتأهدئتها, ويصل بها لمنزلها, حيث تطلب منه ألّا يخبر أحد بحقيقة إصابتها بالهذيان. تَدخل (سلمى) إلى المنزل, تبدأ بتفقّد المكان, وتتحسّس سرير ابنتها بيدها بينما تعاني من الهلاوس السمعيّة والبصريّة وانعدام الأمان.
تخرج (سلمى) من غرفتها لتجد رسالة ورقيّة في منزلها قد كُتب فيها "مبروك البراءة", فتصوّر الرسالة وترسلها لـ(محيي) وتتّصل به للتأكّد بأن ما يحدث ليس من نُسج خيالها. يُقرّر (محيي) إنشاء عقد لـ(سلمى) لتعمل لديه, فَتغضب (صفاء), بينما يتفاوض (مروان) مع السيّد (سمير) بشأن الشراكة بمشروع إدخال أدوية جديدة إلى الشرّق الأوسط, ثم يتصل (مروان) بـ(رجب) ويطلب منه مراقبة (سلمى) عَن كثب. تعاني (سلمى) من الهذيان, فتَهذي بإبنتها, ووالدها, وزوجها (سليم), وماضيها في دراسة الطبّ الشرعي, وخيانة زوجها لها مع إحدى مريضاته, المدام (نيللي), وحفلة زواجها, إلى أن تسترجع (سلمى) اتصالها بالواقع لتجد شخص غامض في منزلها موجّها لها سلاح ناري.
تَذهب (سلمى) للمُطالبة بشهادة وفاة ابنتها (ندى),ثم تَفرح لعدم وجود شهادة وفاة باسمها. تَعود (سلمى) بذاكرتها لتكشف لنا ذكرى خاصّة حول خيانة سليم, ومشاكله, وإيقافه عن العمل, وتحويله للتّحقيق بسبب أخطاءه الطبيّة في المشفى التي قد أدّت لاحقاً لوفاة مريضه. تتعقّد العلاقة بين (صفاء) و(محيي) بينما تعود (سلمى) لتجد الشّرطة في منزلها, إثر محاولة شخص ما تفتيش المنزل, كانت قد أرسلته المدام (نيللي) لإستقطاب (مروان) إليها.
تَذهب سلمى في زيارة غير مرغوب بها إلى منزل والدة (سليم) لتسأل عن ابنتها, تؤكّد لها (ام سليم) موتَها, وتتّهم (سلمى) بقتل ابنها ثم تَطردها من المنزل. تَعود (سلمى) لذكرياتها مع زوجها اثناء فترة محاكمته لخطأه الطبّي, ولذكرى عن فتاة تُدعى (ندى), التي رفعت قضيّة على خطيبها (رامي), الذي اغتصبها في منزلها بعد قرارها بفسخ الخطوبة, وأيضاً صراعها مع (سليم), في الوقت الذي اتّهمها بخيانته, مدّعياً أن (ندى) ليس ابنته, ومهدّداً بقتل (سلمى). زيارة مفاجئة للشرطيّة الطيّبة التي كانت مع (سلمى) اثناء فترتها في السّجن, وذلك بعد استيقاظ (سلمى) من كابوسها بالذهاب لمقبرة عائلة (سليم) وزيارة قبره.
Romantic memory between Salma and Saleem after the offer that Marwan has given to Saleem to work with him and Nelli at Marwan’s new hospital. Nelli gives Saleem the court impeach paper so to start to work illegally at the hospital. Marwan asks Salma to come to the hospital to find a dead patient after Saleem’s organ operation. Saleem is confusing, Salma is denying, and Marwan is pushing on them to find a way out. Salma decides to give the dead body to the Assembly doctor after that she has hidden the organ operation, changing the death reason to seem as epityphlon burst. Marwan asks Saleem to sign the dead patient's contract.
في الوقت الحاضر, تَذهب (سلمى) لرؤية صديقتها القديمة (سهيلة), وتطلب منها نتيجة تحليل الحمض النوويّ المُؤرشف الخاصّ بابنتها, وتُغادر إلى مكتبها في المعمل. يَطلب (محيي) من (سلمى) تسليمه بعض العيّنات في بيئة العمل, وتدخل إلى مكتبه, لتَجده والمدام (نيللي), التي تأخذ العيّنات, وتغادر المكان. بعودتنا للماضي, تذهب (سلمى) للمكوث في منزل والدها, مصدومة مما آلت اليه الأمور, وتذهب لمسرح الجريمة التي ارتكبها (رامي). في الحاضر, تَطلب (سلمى) من صديقتها (سهيلة) المرور بها في المعمل, بينما يخطّط (مروان) و(نيللي) للخطوة التالية مع (سلمى). تَصل (سهيلة) لمكتب (سلمى), وتسلّمها تحليل الحمض النوويّ, وتأخذ قطعة عظام بشرية طلبت منها (سلمى) أن تحللّها بينما يتفاجئ الجميع, عدا (سلمى), في حفلة عيد ميلاد (اسراء) بدخول (مروان) و(نيللي).
في الماضي, تستيقظ (سلمى) في منزل والدها وتتبادل حديث دافئ معه بينما يلتقيان السيد (رجب) والسيد (سيد) وجهاً لوجه في المستشفى, وذلك بعد أن حاول (سيد) الحصول على معلومات من المساعد. تتطوّر الأحداث في قضيّة (رامي), لتعود (سلمى) و(سهيلة) لمسرح الجريمة لإعادة مسحه, فتعثر (سلمى) على جثة (رامي) تحت أرضيّة المطبخ. تطلب (سلمى) من (سهيلة) الصعّود معها إلى المنزل, لتكتشف خيانة (سليم) لها مع (نيللي). الحاضر, تذهب (سلمى) لمكتبها لتفقّد بعض المعلومات بينما تلبّى شقيقة (سلمى) دعوة (ام سليم) لمنزلها وذلك لتخبرها بأن (سلمى) لوّثت قبر ابنها (سليم), مهددّة (سلمى) بدعوة قضائية.
نُكمل ذكريات الماضي, لذكرى جريمة القتل, لنجد حقيقةً, أنّ الفتاة قد خطّطت سابقاً مع والدها لقتل خطيبها بعد أن أخذت منه المال. تُخبر (سلمى) زوجها (سليم) بأنها حامل بعد أن تطلب منه الطلاق, وتخبرهُ بأنّه ليس جيّداً كفاية ليكون بمثابة والد للطفلة. دور كبير لـ(سلمى) في عملها مع مصلحة الطبّ الشرعيّ, لتكتشف جريمة القتل كاملةً, وتُبرهن أن (رامي) لم يغتصب خطيبته بل أُستدرِجَ عمداً من قبل خطيبته ليُقتَل لاحقاً في منزلها.
يُحاول (سليم) أن يُرضي (سلمى) بعد معرفته بموضوع الحمل, وبعد معرفة (سلمى) بخيانته لها مع (نيللي), بينما يتحدّث (مروان) مع (نيللي) حول المعلومات التي سُرِقت من المشفى, والتي تحتوي على بعض الحالات الطبيّة الغير شرعيّة, كزراعة الأعضاء, فيقرّر (مروان) أن يصفّي كل ما يتعلق بالمشفى, كي لا يتعرّض للشِبهة.
يُلقي (مروان) القبض على الموظّف الذي سرقَ المعلومات من المشفى, ويقتلهُ بعد أن أخبره الموظّف أنّه سلّم المعلومات لـ(سلمى). رغمَ وعوده لـ(سلمى), يتابع (سليم) العمل في المشفى الغير قانونيّ, تَذهب (ٍسلمى) إليه, فتكتشف ذلك, وتحصل على الطلاق منه, لتعاني من آلام المخاض في طريقها خارج المشفى, وتَضع مولودتها الأولى. يُحاول (مروان) استرجاع المعلومات التي سُرِقت, والّتي بحوذة (سلمى) حتّى الوقت الحاضر.
خلال الحفلة بعد نجاح (سلمى) في حلّ القضيّة, تَكتشف (سلمى) بأنّها مُراقبة من شخص ما في الحفل, بعد أن تلقّت مكالمة هاتفيّة من أحد الأشخاص, حيث أرسل لها الفيديو من غرفة العمليات اثناء فبركتها لعمليّة انفجار الزائدة. تَدخل (نيللي) منزل (سلمى), وتَقوم بتخديرها لتنام, ثم تلتقط لها مجموعة من الصّور وهي عارية بِصحبة رجل غريب, وذلك لتهديدها, وزعزعة شكّ (سليم). يَعتقد (مروان) أن (سليم) يتعاون مع زوجته بشأن المعلومات المسروقة التي بحوذة (ٍسلمى), موجهاً المسدّس إليه, بينما يؤكّد تحليل الحمض النووي براءة (سلمى) من خيانة (سليم).
يُحاول (سليم) الانتقام من (سلمى) بعد أن شَاهد الفيديو المُفبرك الذي ساهم فيه كلّ من (مروان) و(نيللي), حول خيانة (سلمى), فيُرسل الفيديو إلى رئيس قسم الطبّ الشرعيّ, ويسبّب بإستقالة (سلمى) من القسم. يُحاول (سليم) أن يضع المخدّر خِلسة في كوب الشاي الخاصّ بـ(سلمى), ليكون قادراً على البحث عن المعلومات المسروقة التي تحوي معلومات عن تجارة الأعضاء.
الحاضر, تَذهب (سلمى) لزيارة شقيقتها, وتُخبرها بأنّ ابنتها فعلاً على قيد الحياة, وتؤكّد لها أنها لم تقم نهائياً بخيانة (سليم). تَرفع (سلمى) قضيّة قانونيّة ضد مروان حول المشفى الغير شرعي, وما أن تبدأ الشرطة بالتحقيقات حتى تُلقي القبض على مساعدته. يتّضح أنّ زوج (اسراء) هو شريك قديم مع (مروان). الماضي, تُثبت التحاليل الطبيّة الخاصّة بـ(سلمى) أنّها تتعاطى المخدّرات, بينما يحدث عراك بين (سليم) و(سلمى) بسبب أوهام (سليم) على أنّه ليس الوالد الحقيقي لطفلتهما.
تستمرّ التحقيقات خلال قضيّة زراعة الأعضاء التي كانت تحدث داخل المشفى, بينما تُهدّد (سلمى) المساعدة (نيللي), وتطعنها سطحيّاً في معدتها. يقوم (مروان) و(رجب) باختطاف (سلمى), ويهدّدانها لتسليم المعلومات التي بحوذتها, فتُعطيهم (سلمى) الأوراق, وتعطي (مروان) من نفس نوع المخدّر الذي كان يُعطيها إياه. تُعاتب (سهيلة) شقيقتها (سلمى) لقتلها (سليم), قائلةً أنه أرسل لها جواباً مفصّلاً عن الجريمة قبل وقوعها.
تتوضّح الصورة الكاملة لنا في هذه الحلقة الأخيرة من القصّة الأولى للمسلسل "وجوه", والتي هي بعنوان "وجه ثالث", لنرى بأنّ (سلمى) كانت مضطرّة لتخدير (سليم), وقتله, لتستطيع أن تجتمع بابنتها, وللتعافي من حالتها العقليّة, بينما تستمرّ التحقيقات في وقت القصّة الحاضر, حول قضيّة اتهام (مروان) بخطف (سمير الطحان), لتذهب الشرطة للفيلّا, وتَجد هاتف (سمير) الخلويّ مدفون في الحديقة. تُرفع جلسة المحكمة بعد القرار بالسّجن عشرين عاماً, لكلّ من (مروان) و(نيللي).
تبدأ أحداث الحلقة الأولى من القصّة الثانية, والتي هي بعنوان "في العالم الافتراضي". تتعرّض (فريدة) لحادث سير أليم, ثم ينتهي هذا المشهد, لتبدأ القصّة خلال استعدادات (فريدة) و (مهاب) لحفل زواجهما, حيث تقابل (فريدة) (أكرم) للتحدّث عن تحضيرات الزفاف, والإجراءات التي تجري في المنتجع, إلى أن يخبرها (أكرم) أنّ (هادي), زوجها السابق, يحاول الاتصال بها ليجعلها تفكّر بموضوع الزفاف هذا. (فريدة) مصدومة بالرسالة الذي أرسلها (مهاب), مفادها أنّه لن يستطيع القدوم إلى حفل الزفاف.
(فريدة) مصدومة من تخلّي (مهاب) عنها في ليلة لزّفاف, لنراهم لاحقاً يتشاجران, وتَطلب (فريدة) الطلاق من (مهاب). يَرفض (أكرم) طلب ابنه بالزّواج, ويطلب منه أن يختار فتاة أخرى ليتزوجها, بينما يتصل (مهاب) بـ(فريدة) ليخبرها سبب عدم امكانيته الحضور إلى الحفل. يحذّر (أكرم) من مصيبة قادمة محتملة.
تتعرّض كافّة الحسابات في شركة السّياحة التي تمتلكها (فريدة) للاختراق الإلكتروني من قِبل (مهاب), وحذفَ أيضاً جميع العُقود, وسَحبَ كلّ المال الموجود, مما تسبّب لمشاكل عدّة بين (فريدة) والبنك. يَغضب (هادي) كثيراً, ويَذهب لـ(فريدة) ويعاتُبها, وذلك بعد معرفته بما حصل لها, إلى أن تَستدعي النّيابة (فريدة) بتهمة تهريب الممنوعات التي وُجِدت سابقاً في اليخت التّابع لمُنتجعها السياحي.
تتعرّض (فريدة) لحادث سير مميت, تُؤخَذ إلى المشفى ليقول الأطباء أن حالتها خطيرة جداً. الماضي, أحداث بين والدة (فريدة) ووالدها, حيث يتعرَض والدها لأزمة صحيّة وتُعرض قصّة خيانة والدتها لوالدها, بينما يتمّ تحويل (هادي) إلى التحقيّق بعد أن ضبطت جمارك الساحل قارباً يحوي على البضائع, لأن القارب كان مبيتاً في المنتجع قبل الإقلاع.
تُصاب (فريدة) بالشّلل اِثر تعرّضها لحادث السّير الأليم, ويُخبرها الدكتور في المستشفى أنّها كانت في غيبوبة لمدّة ثلاثة سنوات, بينما يُصدم (هادي) بعد معرفته باستيقاظِها. تَعود (فريدة) لعملها في المُنتجع السّياحي الخاص بها, وتُخبرُها (كارما), شقيقتها, عن التطوارات التي حَدثت في المنتجع مؤخراً, وأنَ (هادي) و(ليليان) سيتزوجان, وتَطلب منها أن تبدأ بعلاج الشّلل الذي أُصيبت به لكنّها تَرفُض.
يمرّ على (كارما) سِلسلة من الذّكريات حول المواقف مع خطيبها وهُو يتشاجر مَعها, بينما تُقابل (ليليان) (فريدة) وتُخبرها بأنّها ستتزوّج من (هادي) في القريب العاجل, يمرّ على الأُخرى شريطٌ من ذِكرياتها, جالسة ً مع والدها عندما أَخبرها أنّه يُعاني من الإِكتئاب. تَقوم (فريدة) بإخبار (أكرم) عن السبب وراء مُحاولتها للإنتحار.
تُحاول (فريدة) الإنتحار من جديد ويُنقذها (هادي) من الغَرق, ثمّ تَشعر (ليليان) بالذَّنب بعدَ أَن حاولت (فريدة) الإنتحار مجدّداً, بينما يَذهب (مهاب) ليلتقي بحبيبته السّابقة في مَنزل زَوجها, ويَقوم (هادي) بتَغيير موقع حفل زفافهِ و(ليلان), ليجعلهُ خارج المُنتجع السياحيّ حيثُ تَعمل (فريدة).
يَنقلبُ عالمَ (فريدة) رأساً على عقب, فتَستخدمُ جهاز (الميتفيرس) لتجِدَ نَفسها في عالمٍ افتراضيّ, وتَظهر كفتاة صغيرة بصحبة والدها وصديقه, حيثُ تَعيشُ أجواء عائليّة دافئة بعيداً عمّا تعيشه في عالمها الواقعيّ.
تُحاول (كارما) مُساعدة شَقيقتها (فريدة) للتّخفيف من اكتئابها, بينما تَطلب (ليليان) أن تُقابل (مهاب) وتُعطيه نظّارة تُتيحُ لهُ الولوجَ إلى الميتافيرس. تبدأ (فريدة) بالعلاج الطبّي النّفسي, ثمّ تَدخل لاحقاً إلى عالمها الخاصّ داخل الميتافيرس.
تَبدأ الأحداث بتَواجُد (فريدة) في مكانِها الخّاص داخل الميتافيرس, حيثُ العديدُ من الأحداثِ من حقبٍة زمنيةٍ قديمة, كَظهور والد (فريدة) وهو مُصاب بالمَرض بعد أن تَناول دوائُه, والموافقة على رسالة الماجستير الخاصّة بـ(كارما). (فريدة) غاضبة لمقابلتها (مهاب) وهو يَستسمح مِنها, فتُعطيه المَساحة ليُدافع عَن نَفسه.
داخل الميتافيرس, مُشاجرة بين (فريدة) و(هادي) بعد معرفة (فريدة) أنّ والِدهُ هو السّبب بِمرض والِدها. يُحاول (هادي) إِقناع (فريدة) بأَن تَخضع لِلعِلاج من الشّلل. تُقابل (ليلان) (فريدة) لِدعوتها على حفل زفافها و(هادي).
تُحاول (ليليان) أن تَزرع الشّك بين (هادي) و(فريدة), كما قَد حَصل عِراك بينها وبين (هادي) بسبب الطّريقة الّتي يتّحدث بها إليها أمام (فريدة). يخبرُ المُعالج النَفسيّ (فريدة) أن تَقوم بإيقاف الجرعات النفسيّة, فيمرّ شريط من الماضي في رأس (فريدة), في اِستِذكار أحداث تتّعلق بفترة زَواجها من (هادي) لجِعل والدها سَعيد. تَدخلُ (فريدة) عالمها الخاصّ داخل الميتافيرس, حيثُ العَديد من الأشخاص قاموا بالتقدّم لـ(كارما) لكنّها رَفَضتهم جميعُهم.
تتوغّل (فريدة) عالمها الخاصّ داخل الميتافيرس, وتَظهرُ (كارما) بينما كانت تتعلّم الخِياطة من (ليليان). قيام (فريدة) بلوم (أكرم) لِقراره بتعيينها رئيساً لمجلس الإدارة في المُنتجع. يحصلُ (منير) على صَفقة مَاس غير شرعيّة, والّتي ستتحرّك شِحنَتُها خلال حَفلِ زواجِ اِبنه.
تَكتَشفُ (فريدة) حقيقةَ مَوتَ (مهاب), ليأتي (وائل) ويُحاول أن يُعكّر صَفوالعلاقة بين (كارما) و (أدهم). يَكتشفُ (أكرم) أن النّظام الخاصّ بالمُنتجع السياحيّ قد تمّ اِختراقُه, بينما يقوم أحد أعداء (فريدة) بِسرقةِ نظّاراتها التي تستطيع الولوج من خلالها داخل الميتافيرس, وذلك لإِجراء التّعديلات على برامِجِها.
تُعاني (فريدة) من صِراع داخليّ نَفسيّ نتيجةً لاِستخدامها نظّارات الوصول إلى الميتافيرس, والّذي يَدفعُها للعَيش في عالمِ افتراضيّ مُعاكس للواقع لا مخرجاً منه. (ليليان) و(هادي) يَتزوّجان بينما تشاهد (فريدة) حَفل الزّفاف مِن شُرفَتَها.

تقييم شاشة

مُتضمّناً قصّتين مأساويتين مُختلفتين من بطولة (حنان مطاوع), و(عابد عنّاني), و(عزّت يزن), و(نورهان فرج), ومن إِخراج (معتز حسام).


باعتبارِ أنّ القصّتين مُنفصلتينِ, فإنّ القصّة الأولى تَبدو كلاسيكيّة وتراجيديّة, عُنوانها (وَجه ثالث), وتتَمَحور حول (حنان) التي تتزوّج من دكتور, لتَكتشف أنّه يُخفي العديدَ من الأسرار, ويتورّطُ في الكثيرِ من المشاكلِ الكبيرة, لتتأثّر (حنان) بطريقة مأساويَّة في البداية, إلى أن تُسجَن بتهمة القَتل, وتُصبح غير مستقرّة ذهنيّاً, لتَخرج بعد فترة من الزّمن والانتقام في عينيها الحَزينتين.
إنّ العامل الأشد جاذبيّة في هذه القصّة هو البناء الدرامي, والطريقة النّادرة في تَنظيم المَشاهد لتَبدو مُجزّأة وغَير مُترابطة, وذَلك بهدف تَحفيز النّظرة النَقديّة للجّماهير للتَّفكير بمنطقيّة حول المواد المطروحة, بالإضافة للمُدخِلات السرديّة ثنائيّة الاتّجاه كِإعطائك أسئلة وأجوبة من دونِ أيّة دليل لمعرفة أيّ جواب يَنتمي لأيّ سُؤال, والعكسُ صَحيح, ولا يخلو الأمرَ من تقنيّة التّلاعبِ بالخطّ الزمنيّ بالتّوازي مع تغيير تلوين المَشاهد, والنّهاية الواقعيّة بكلّ بساطة.
على عكسِ القصّة الأولى, فإنّ القصّة الثانية (ميتافيرس) لم تكن بذلك القَدرِ من اللإثارة, فَهي قصّة جيّدة وهادفة من خلال الحلقات الأولى مِنها, لكنّ الخاتمة لم تَكن مميّزة أو ذات وَزن, أو ربّما هَيئتها الضّبابيّة أو الغَيرَ واضحة كانت مَقصودة.
بالنّسبة للأداء, فقد سَرقت (حنان مطاوع) الأضواء بدورَيها في القصّتين, ولا يخلو الأَمر حركةَ الكاميرا المميّزة وتَلوين المَشاهد الدّقيق.

يتسحقّ المُشاهدة بكلّ تأكيد إذا كُنت من محبّي الأعمال التراجيديّة الحَديثة أو إن لم تَكن كَذلك, فهذا عملٌ قويٌ وقريبٌ من االاحترافيّة, تَسودُه رماديّة الإِحساس والتراجيديا, وربّما الأفضل في رَمضان 2022.